فرح الباز
خرجت رئاسة جامعة مولاي إسماعيل في مكناس، التي شهدت أطوار الاعتداء على الفتاة العاملة في مقصف الكلية من قبل محسوبين على فصيل البرنامج المرحلي، عن صمتها، معبرة عن “استنكارها” لهذا السلوك الذي وصفته بـ”المشين والذي لا يمت بصلة لأخلاق عموم طلبتها، ويشكل تهديدا للسلامة الجسدية لكل مكوناتها من أساتذة وإداريين وطلبة”.
وأوضحت رئاسة جامعة مولاي اسماعيل أن المناوشات بين “الضحية وهؤلاء الطلبة، بدأت في الساعة الرابعة وأربعين دقيقة أمام الباب الخارجي للمؤسسة، وأسفرت عن إصابة أحد الطلبة وشقيقة الضحية التي تم نقلها إلى المستشفى، واقتياد النادلة إلى داخل الكلية، حيث تمت دعوة الطلبة إلى “محاكمة جماهيرية” انتهت بحلق شعرها وحاجبيها وجلدها بمائتي صفعة.
وأكدت الرئاسة، في بلاغ لها، أنها ستتخذ “الإجراءات اللازمة طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل في حق كل من ثبت تورطه في مثل هذه السلوكات المخلة بالنظام العام، حرصا منها على ضمان السير العادي للمؤسسة”، داعية “كافة المتدخلين إلى التصدي بحزم لكل ما من شأنه أن يعيق السير العادي للمؤسسات الجامعية التابعة لها”.