بشكل وصف بـ”القياسي”، تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وفق ما أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة يوجوف لصالح موقع “لو هاف بوست” وشبكة “سي.نيوز” التلفزيونية.
وكشف استطلاع الرأي أن 23 في المائة فقط ممن تم استطلاع آرائهم كانت لهم آراء إيجابية عن ماكرون في شتنبر الماضي، في انخفاض عن نسبة الشهر الماضي التي بلغت 27 في المائة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن شعبية ماكرون “منخفضة بحسب أغلب الاستطلاعات، لكن شعبيته وفقا لمسح يوجوف كانت أسوأ من الباقين”.
وربط الاستطلاع بين تدني مستوى شعبية ماكرون واستقالة وزير داخليته الذي يتمتع بشعبية وفضيحة في الصيف تتعلق بحارسه الشخصي.
وتتعرض سياسة ماكرون لانتقادات واسعة، سيما في قطاعي إعانات البطالة والمعاشات في الشهور المقبلة وهي مسألة ذات حساسية سياسية.
كما واجهت زعامة ماكرون اختبارا بعد فضيحة نشر مقطع فيديو يظهر فيه كبير حراسه الشخصيين وهو يضرب محتجين في عيد العمال.