دعا “الائتلاف المغربي لهيأت حقوق الإنسان” إلى وقفة “الغضب، بعد غد الخميس (15 نونبر)، أمام مقر البرلمان، ضد ما وصفه بـ”الاعتداءات الممنهجة ضد الحقوق والحريات”.
واختارت الهيأة لـ”وقفة الغضب” اللون الأسود، من خلال لباس المشاركين والمشاركات والأعلام التي سيرفعونها ولون لافتة الائتلاف، مع كم الأفواه بلصاق أسود كذلك، مشيرة إلى أن هذا “اللون ليس تعبيرا عن التشاؤم، بل تعبيرا عن الغضب ولدق ناقوس الخطر”.
وقال “الائتلاف المغربي لهيأت حقوق الإنسان”، في بيان له، إنه خصص اجتماعه الأخير لتدارس الأوضاع الحقوقية في البلاد، “ووقف عند واقع حقوقي متسم بغطرسة الحكومة في التعاطي مع المطالب الشعبية، في تحسين ظروف العيش، والحد من الفوارق الاجتماعية الفظيعة، وما يرافق ذلك من إصرار المسؤولين عن البلاد، على المزيد من تشديد الخناق على عموم مكونات الحركة الحقوقية المغربية”.
واعتبر البيان ذاته أن اللجوء المستمر للمقاربة الأمنية في التعاطي مع الحركات الاحتجاجية “دليل على حالة الاختناق التي يعيشها المغرب”.