كيفاش
يبدو أن المياه بين رئيس الحكومة المكلف عبد الإله ابن كيران، ورئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، عادت إلى مجاريها، بعد اللقاء الذي جمع الرجلين أول أمس الأربعاء (16 نونبر)، على هامش قمة المناخ كوب 2.
اللقاء، الذي قال عنه رئيس الحكومة، في تصريح لجريدة “أخبار اليوم”، في عددها الصادر اليوم الجمعة (18 نونبر)، إنه “الاتصال الودي الذي أسهم، ولله الحمد، في تجاوز التشنج، وبدد قليلا سوء التفاهم”.
في المقابل، نفى ابن كيران حدوث أي اتصال بينه وبين قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، معتبرا أن “ما قالوه يتطلب مني ثلاث سنوات على الأقل لفهمه، وعموما من يتلاعب بالكلام يجعلني عاجزا عن أي انفتاح تجاهه، وأنا الآن في حالة غير إيجابية نهائيا إزاء هذا الحزب”.
كما أكد رئيس الحكومة المكلف أنه لم يبرمج حتى الآن أي موعد لانطلاق الجولة الثانية من مشاورات تشكيل الحكومة.
وكان رئيس الحكومة وصف حزب التجمع الوطني للأحرار بـ”الحزب المعطوب”، وهو ما رد عليه عزيز أخنوش بالقول: “لماذا ينتظر ابن كيران حزبا معطوبا لتشكيل أغلبيته؟”.