كما توعدت، نفذت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة إضرابا وطنيا، اليوم الخميس (18 أكتوبر)، شمل العيادات والمصحات الخاصة على امتداد ربوع المملكة، باستثناء المستعجلات الطبية والجراحية حتى يتسنى تمكين الحالات الاستعجالية من العلاج.
البروفسور رضوان السملالي، رئيس الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، قال إن هذا الإضراب يأتي ردا على ما أسماه “غياب إجراءات عملية وفعلية تجيب عن مضامين الملف المطلبي، واتخاذ آليات وتدابير فعلية من أجل حفظ وحماية كرامة الطبيب المغربي، ومحاربة الممارسة غير الشرعية للطب”.
وشدد السملالي على أن الملف المطلبي يتضمن مسألة وقف التحامل الضريبي، واتخاذ إجراءات ضريبية تحفيزية للمساهمة في تطوير وتعميم التغطية الصحية، وتحديد سقف الاقتطاعات التي تخص التغطية الصحية للأطباء.
وفي حال لم تتم التستجابة لهذه المطالب، أوضح السملالي أن مهنيي القطاع الخاص مستعدون للتصعيد، عبر خوض إضرابين عامين آخرين، في 22 نونبر المقبل وفي20 دجنبر الموالي.