محمد الحاجي (برشلونة )
تعيش المدن الإسبانية، اليوم الأربعاء (15 نونبر)، على وقع إضراب عام دعت إليه المركزيات النقابية في البلد احتجاجا على سياسة الاقتطاعات التي تنهجها حكومة الحزب الشعبي بزعامة مريانو راخوي، والتي مست التخفيض في الرواتب و الزيادة في الضرائب بهدف إصلاح الوضع المالي المتأزم.
و قد حث الحزب الاشتراكي العمالي، أكبر قوى المعارضة في إسبانيا، أمس الثلاثاء (14 نونبر)، على المشاركة المكثفة في الإضراب العام، عبر بث مقطع فيديو يتحدث عن أشخاص عاطلين عن العمل لا يتلقون أي معونة أو آخرين تسببت زيادة قيمة الضريبة المضافة على المبيعات في إغلاق متاجرهم، أو أشخاص متقاعدون لا يتلقون أية أدوية مجانية أو دعم اجتماعي، وينتهي الفيديو بعبارة “لأجل كل ما أحب، سأشارك يوم 14 نونبرفي الإضراب العام، هيا بنا”.
للاشارة فهذا الإضراب العام في إسبانيا هو الثاني من نوعه منذ صعود الحزب الشعبي إلى سدة الحكم في دجنبر الماضي .