محمد الحاجي (برشلونة)
نشرت مواطنة إسبانية، تقيم في مليلية المحتلة، إعلانا على شبكة الإنترنيت تعرض فيه أعضاءها البشرية “غير الحيوية” للبيع، لمواجهة مصير التشرد بعد مطالبة صديقها السابق بإخلاء المنزل الذي تسكن فيه والذي يعود لملكيته .
و قالت صحيفة “إلموندو” الإسبانية، في نسختها الإلكترونية، أول أمس الاثنين (13 نونبر)، أن المواطنة الإسبانية، التي لم ترد الإفصاح عن هويتها، تبلغ من العمر 44 سنة، وتعيش في منزل صديقها السابق رفقة ابنتها ذات 22 سنة، وتتحدر من إقليم فالينسيا، وصرحت للصحيفة أنها عاشت حياة مليئة بالرعب بسبب صديقها الذي كان يسيء معاملتها بشكل مستمر، كما أنه لم يدعها تعيش في سلام حتى بعد انفصالهما.
و أضافت المواطنة الاسبانية أنها تعيش حاليا رفقة ابنتها فقط بمبلغ 426 أورو شهريا الذي تقدمه الدولة في إطار نظام المساعدة الإجتماعية، و أن إعلان بيع أعضائها جاء بتشاور مع طبيبة تشتغل في مستشفى مليلية المحتلة .
وقد دخلت بلدية المدينة على الخط، وعرضت على المواطنة مساعدة عاجلة من أجل البحث عن منزل بايجار زهيد