كيفاش
يبدو أن بعض أنصار جبهة البوليساريو فقدوا صوابهم، إلى درجة أنهم صاروا يهددون بالقتل. كما حدث مع أحمد الشرعي، الرئيس المدير العام لمجموعة ميد راديو، وعضو المجالس الإدارية لمجموعة من مراكز التفكير الأمريكية.
أحمد الشرعي، الذي كان، أخيرا، ضحية لقرصنة بريده الإلكتروني، إضافة إلى التحرشات الإعلامية التي يتعرض لها، من طرف الانفصاليين والجزائريين وأنصارهم، تلقى تهديدا صريحا بالقتل، حيث توصل بأكثر من بريد إلكتروني بعبارات تهديد صريحة، أصحابها يعلنون، صراحة، انتماءهم إلى جهات انفصالية، كما هو الشأن بالنسبة إلى “صحراء حرة”، حيث يظهرون حقيقة أساليبهم المافيوزية.
وحملت رسالة إلكترونية توصل بها الشرعي تهديدا بالعودة في تابوت في حال سافر إلى خارج البلاد.
وينتظر أن يباشر أحمد الشرعي مسطرة قضائية ضد الذين يهددون سلامته، بعدما حاولوا، دون جدوى، المساس بسمعته.