تعود أصول أمير أوحنا، رئيس الكنيست الإسرائيلي الجديد، الذي يبدأ اليوم الأربعاء (7 يونيو) زيارة رسمية إلى المغرب، بدعوة من نظيره المغربي رشيد الطالبي العالمي، إلى المملكة المغربية.
فقد هاجر والداه من المغرب، الذي ولدا فيه، نحو إسرائيل، مطلع خمسينيات القرن الماضي.
وكان رئيس البرلمان الإسرائيلي الشاب (46 سنة)، قبل أدائه اليمين القانونية ليصبح رئيسا للكنيست الإسرائيلي، يوم 19 دجنبر 2022 حل في المغرب، تحديدا في مدينة طنجة، حيث كان من ضيوف منتدى “ميدايز”، الذي انعقدت فعالياته بين 2 و5 نونبر 2022 في عروس الشمال.
وفي تصريح كان خص به المجموعة الإعلامية لميد راديو، ضمن فعاليات المنتدى المذكور، عبر أمير أوحنا عن عشقها للمغرب، وأضاف: “أبواي ولدوا هنا في المغرب، وأنا أحس أنني أحمل جزء من ثقافة المغرب ولهجاته وأكلاته”.
وعبر أوحنا، الذي يعتبر بروتوكوليا، الشخصية الثالة في إسرائيل بعد رئيس الدولة ورئيس الوزراء، أنه عندما يحل في المغرب يعتبر نفسه في بلده الثاني، وزاد قائلا: “مقارنة مع باقي الدول العربية، كإسرائيلي أحس عندنا تواجدي بالمغرب وكأنني ببيتي تماما.. إنه لشعور رائع أن تلاقي المغاربة الشعب المحب للسلم والسلام”.
يذكر أن زيارة رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحنا الرسمية إلى المغرب ستمتد من 7 إلى 11 يونيو الجاري، وهي أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس كنيست إسرائيلي إلى المملكة، وجاءت بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي، رشيد الطالبي العلمي.
