عبرت منظمة “ماتقيش ولدي” عن قلقها بشأن سير قضية اغتصاب طفل قاصر يبلغ من العمر 11 سنة، في مدينة أزمور.
وأبدت المنظمة، في بلاغ لها، تخوفها من حالة الإفراج وتمتيع الجاني بالسراح المؤقت، التي “قد تضرب صميم ثقة المواطنين وعائلة الضحية بالعدالة”.
والتمست المنظمة من النيابة العامة أن “تعيد النظر في الإفراج المؤقت، ويكون الحكم عادلا ومنصفا للضحية”.
وكانت فعاليات مدنية خرجت، يوم الأحد الماضي، في وقفة احتجاجية رفضا للإفراج عن شخص يشتبه في تورطه في اغتصاب طفل يبلغ من العمر حوالي 10 سنوات.
ورفع المحتجون في الوقفة، التي دعت إليها العصبة المغربية لحقوق الإنسان، شعارات تحذر من خطر الاعتداءات الجنسية التي يتعرض لها الأطفال.
إقرأ أيضا: أزمور.. محتجون يرفضون إطلاق سرح شخص يشتبه في اغتصابه طفلا