قال عبد الله الصالحي، أحد شيوخ القبائل الصحراوية، إن على الجزائر القبول بإجراء إحصاء سكان مخيمات تندوف، موضحا: “الجزائر ما قبلاتش لأنه غيبان العيب، غيبان شكون جزائري وشكون اللي جاي من مالي ومن موريتانيا… راه نسبة كبيرة تماك جزائريين خاصة الناس اللي كيعذبو فالسكان”.
وقال شيخ قبيلة أيت لحسن، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، اليوم الجمعة (3 فبراير)، على إذاعة “ميد راديو”، إنه “في حال تم فتح الحدود فالكثيرون من سكان المخيمات سيغادرون، “واش واحد قتلتي ليه عائلتو أش غيبقى يدير معك؟، هادي راه منظمة إجرامية، تكرفصو على الجميع… حنا القبائل الصحراوية نعرفو شكون الصحراوي نتيڤوس…. والله ما يحكم عليا واحد أصلو من تيندوف وأصلو جزائري”.
شرط المصالحة
وأضاف الصالحي: “ما وقع هو أن البوليساريو فهاد خمسين عام بانت على حقيقتها، وما غيكونو لا دولة ولا ممثلين للصحراويين… من خميسين عام المغرب قال مرحبا للعائدين ولكن حنا ما غندخلوش من غير الصحراويين نتيڤوس، نحن لا نخاف الاستفتاء ولكن الاستفتاء باش تسرقو بوجدو والسمارة لن نقلبه نتوما باغين تسرقو هاد المدن”، مسترسلا: “أنت كتقول انت جمهورية وباغي الاستفتاء!!”.
واعتبر شيخ قبيلة أيت لحسن أن “شرط القيام بمصالحة صحراوية صحراوية هو أن ترفع الجزائر يدها عن ملف الصحراء”، مضيفا “الملايير اللي تتصرف الجزائر في البوليساريو، ما دارو فيهم والو، كيصيفطو الدراري لإسبانيا لشي أسرة تبدل ليهم الديانة ديالهم، وكيشدو الدراري الصغار يلبسهم لباس العسكر ويعطيوهم السلاح!”.
عقدة المغرب
وقال الصالحي: “تبون وشنقريحة ما بغاوش يتفرقو مع الملف لأن عقدتهم المغرب”، لافتا إلى أن عدد الصحراويين العائدين بلغ 12 ألف صحراوي”.
وارتباطا بما يسمى بمؤتمر البوليساريو، قال الشيخ الصالحي إن الخلافات التي عرفها هذا المؤتمر “غتخلي بزاف يرجعو لأرض الوطن”.
وأكد أن “الصحراويين اللي مشاو من المغرب لحضور مؤتمر منظمة شبه إرهابية، هوما 16 مغربي مشاو بجواز مغربي، مشاو ورجعو ودخلو بسلام، ماشدهم حد ما تعتاقلو، هوما مخدراهم البوليساريو بالفلوس”، متسائلا: “واش تبون يخلينا حنا نمشيو لتندوف؟ ايخلينا ندخلو؟”.
