عصام أيت علي
من يقول أولمبياد لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1984، يتذكر إنجاز سعيد عويطة ونوال متوكل، لكن لأن يوم 8 مارس عيد المرأة، فإن الحديث سيقتصر على البطلة الأولمبية المغربية، التي رفعت علم المغرب عاليا في أولمبياد لوس أنجلوس، من خلال تتويجها بميدالية ذهبية، تعد الأولى في تاريخ الرياضة النسوية في البلدان العربية وفي قارة “الماما أفريكا”.
صحيح أن متوكل سبق لها أن توجت بميدالية ذهبية في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في الدار البيضاء سنة 1983، وأيضا ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الإفريقية في القاهرة في السنة ذاتها، لكن شهرتها ستزداد في الولايات المتحدة الأمريكية.
إنجازات متوكل لن تتوقف عند أولمبياد لوس أنجلوس، بل ستتواصل إلى يومنا هذا، ليس في مجال العدو، لكن هذه المرة في مجال التسيير، فالبطلة الأولمبية، انتخبت في يوليوز 2012 نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، لتكون أول امراة عربية وإفريقية تصل إلى هذا المنصب.
متوكل أسست الجمعية المغربية للرياضة والتنمية عام 2002، كما عيينت وزيرة للشباب والرياضة في حكومة 2007.