عصام أيت علي
يبدو أن الجمع العام السنوي لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، المقرر عقده اليوم الأحد (19 يونيو)، سيمر في أجواء “ساخنة” في ظل الوضعية التي يعيشها الفريق الأخضر مع الرئيس محمد بودريقة، الذي اختار الرحيل ومغادرة مركب الوازيس من بابه الضيق.
الرجاء، ومنذ رحيل المدرب التونسي فوزي البنزرتي، لم يحقق أي نتائج إيجابية، حيث خرج خالي الوفاض من جميع المنافسات التي شارك فيها.
7 مدربين.. والرجا فالله
محمد بودريقة، الذي انتخب رئيسا للفريق الأخضر بتاريخ 7 يونيو 2012، تعاقد مع 7 مدربين، حيث تعاقب على الفريق كل من امحمد فاخر وفوزي البنزرتي وعبد الحق بنشيخة، إضافة إلى خوصي روماو وفتحي جمال ورود كرول، قبل أن يتعاقد مع المدرب رشيد الطاوسي، لكن الفريق الأخضر لم يحقق سوى لقبين مع فاخر، الأول كان في مسابقة كأس العرش والثاني في منافسات البطولة، في حين قاد البنزرتي الرجاء إلى نهائي كأس العالم للأندية سنة 2013، وبعد ذلك دخل الرجاء مرحلة الاندحار.
الميزانية.. الأزمة
كشف التقرير المالي، الذي عرضه الموقع الرسمي للرجاء الرياضي، عن حجم ديون الفريق، والتي تفوق مليار سنتيم.
التقرير استعرض الديون المتراكمة على الفريق، بسبب نزاعاته مع لاعبيه ومدربيه السابقين، وهو ما فرض على بودريقة أداء المستحقات من ماله الخاص، حيث إن التقرير أفاد بأن بودريقة ساهم بمبلغ مليار و200 مليون سنتيم.
ومن المرتقب أن يثير التقرير المالي الجدل في الجمع العام، قبل المصادقة عليه.
بودريقة.. المستفز
لا يمر أي موسم دون أن يخرج محمد بودريقة بتصريح مستفز، خاصة إذا تعلق الأمر بمنافسه الوداد الرياضي.
بودريقة اعتبر أن الفريق الأحمر هو أرنب سباق، وأفاد بأن رئيس الوداد سعيد الناصيري يستغل منصبه في العصبة الاحترافية لخدمة فريقه، كما اتهمه بممارسة السحر.
رئيس الرجاء لم يقف عند هذا الحد، بل اتهم الجامعة وشكك في مصداقية البطولة، وتنبأ بنزول المغرب الفاسي ومولودية وجدة قبل دورات من انتهاء البطولة، كما قرر الاستقالة من منصبه في الجامعة.
وعن موضوع الاستقالات، بودريقة أعلن في أكثر من مرة استقالته من منصبه في الرجاء أو الجامعة، قبل أن يتراجع.
