أكد مدير الهجرة ومراقبة الحدود في وزارة الداخلية، خالد زروالي، أن المغرب ينشر على طول الساحل الشمالي قوات برية يزيد عددها على 13 ألف عنصر، من أجل مراقبة الحدود.
وكشف زروالي، في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية، أن مراقبة الحدود على الساحل الشمالي تكلف المغرب سنويا ما لا يقل عن 200 مليون أورو.
وقال المسؤول في وزارة الداخلية إنه منذ مطلع السنة الجارية “سجلنا تفكيك أكثر من 60 شبكة بين شهري غشت وشتنبر”، مؤكدا أنه “وفقا للتقديرات الحكومية، سيتم تكرار إحباط 64 ألف محاولة للهجرة السرية في 2018، كما وقع خلال 2017”.
وفيما يتعلق بترحيل المهاجرين من جنوب الصحراء إلى بلدانهم، كشف زروالي أن المغرب يرحل بشكل طوعي بين 2000 و3000 شخص سنويا إلى بلدانهم.