أخلت الشرطة الأسترالية، صباح اليوم الأربعاء (20 مارس)، سبيل ويل كونولي، الذي أصبح معروفا بلقب “فتى البيضة” بعد مهاجمته ببيضة السيناتور الأسترالي اليميني، فريزر أنينغ، خلال إدلائه بتصريحات صحافية اعتبر فيها أن مجزرة المسجدين في مدينة كرايتس تشيرش النيوزيلندية، والتي أودت بحياة 50 شخصا، بسبب برنامج الهجرة في البلاد وتصرفات المسلمين أنفسهم.
وأوضحت شرطة ولاية فيكتوريا الأسترالية أنها قررت إخلاء سبيل كونولي بعد استجوابه ودون توجيه أي تهم إليه، مؤكدة مع ذلك استمرار التحقيق في الحادث.
وقال محامي “فتى البيضة”، إن هذا الأخير لن يلاحق قضائيا السيناتور الذي ضربه خلال الواقعة أو أيا من أنصاره الذين طرحوا الفتى أرضا.
وأشار إلى أن موكله يعتزم نقل كل الأموال التي جمعت لصالحه من خلال حملة تبرعات إلكترونية إلى ذوي ضحايا الهجوم في نيوزيلندا.