• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 21 نوفمبر 2016 على الساعة 14:58

يتحدر من طاطا وقطع 86 كيلومترا ليعيد محفظة إلى صاحبها.. مغربي أبهر الإيطاليين (صور)

يتحدر من طاطا وقطع 86 كيلومترا ليعيد محفظة إلى صاحبها.. مغربي أبهر الإيطاليين (صور)

capture-decran-2016-11-21-a-14-56-31
فرح الباز
هشام، مغربي مهاجر في إيطاليا، كان موضوع الصحافة الإيطالية، نهاية الأسبوع الماضي، بسبب موقف قام به أبان فيه عن أمانته وأخلاقه العالية.
الشاب المغربي، الذي يعمل بائعا متجولا في إيطاليا، عثر، يوم الجمعة الماضي (18 نونبر)، على محفظة نقود كانت تحتوي على مبلغ مالي ومجموعة من البطاقات البنكية وبطاقة تعريف ورخصة سياقة.
صاحب المحفظة، وهو رجل أعمال إيطالي يدعى كارلو ميريندا، عاد إلى منزله يائسا من العثور على محفظته، وفي مساء اليوم نفسه تلقى مكالمة من زوجته تخبره فيها بأن شابا مغربيا عثر على المحفظة وقدم إلى البيت لكي يسلمها له.
الشاب المغربي قطع مسافة تزيد عن 86 كيلومترا من أجل إعادة محفظة النقود إلى صاحبها. هذا الأخير، بعدما تسلم محفظته وشكر الشاب على أمانته، نشر قصته على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، مرفوقة بصورة للشاب المغربي من أمام منزله في المغرب.
وكتب رجل الأعمال الإيطالي: “حسنا.. إنني أشعر بالخجل كثيرا إن كنت في وقت ما قد فكرت في إصدار أحكام قبلية، أخجل إن كنت قد ظننت سوءا، أخجل إن كنت أظن أن الصدق مرتبط بلون معين وبلون البشرة.. بطبيعة الحال عرفت كيف أشكر هذا المغربي على تصرفه، لكن الشكر الحقيقي هو الذي أوجهه له على الدرس الذي لقّنهُ إيّاي في هذه الحياة”.
ويبدو أن الشاب المغربي هشام، البالغ من العمر 28 سنة، سبق وسجل موقفا مماثلا مع إيطالي من محبي الأسفار والرحلات، كان زار سنة 2010 منطقة أكني في طاطا، مسقط رأس هشام.
الرحالة الإيطالي أشار في مدونته إلى أن هشام استضافه في منزله لتناول كأس شاي رفقة أسرته، وكتب: “استقبلني لتناول كأس شاي، وجميع نساء العائلة استقبلنني برحابة صدر، تناولنا الفطور سويا وأخذنا استراحة قليلة، وفي الظهيرة بدأت العائلة تكبر، في البداية كنت رفقة هشام ووالدته وعمته، ثم بعد ذلك ذهب هشام لأداء الصلاة، وفي حدود الثالة، بدأت النسوة يتقاطرن على المنزل.. إنها العائلة.. وكانت والدة هشام تعرفني في كل مرة بضيفتها الجديدة”.