علي أوحافي
الأخذ والرد بين حزب العدالة والتنمية وحزب الاتحاد الاشتراكي رطاب شوية مع المقال اللي كتبو يونس مجاهد. كيفاش؟
جريدة الاتحاد الاشتراكي كتبت، اليوم الاثنين (21 نونبر)، أنه تبين أن عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، أن ينتظر عودة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، لانطلاق الجولة الثانية من مشاورات تشكيل الحكومة.
يونس مجاهد، في مقاله اليومي، “بالفصيح”، اعتبر أن حزب التجمع الوطني للأحرار شكل أحد أركان الحكومة السابقة، وكان هو الحزب المنقذ بعد انسحاب حزب الاستقلال، وانتظار ابن كيران رجوع أخنوش أمر عادي. وكتب مجاهد: “أخنوش لعب دورا مهما في القطاعات التي يشرف عليها، بالإضافة إلى موقعه في عالم الأعمال والاستثمارات وارتباطاته السياسية”.
وأضاف: “كان ينبغي التعامل مع مسألة انتظار ابن كيران عودة حليف في الحكومة السابقة، مثل أخنوش، كأمر عادي في السياسة، لا يحتاج إلى البحث عن تبريرات، وكفى الله المؤمنين شر القتال”.