• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 15 نوفمبر 2021 على الساعة 18:00

وصف بايتاس بـ”غلام الحكومة” وهاجم وهبي.. بوانو “ينقلب” على ابن كيران

وصف بايتاس بـ”غلام الحكومة” وهاجم وهبي.. بوانو “ينقلب” على ابن كيران

يرتقب أن تشغل تصريحات الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، حزبا جديدة مع المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، بعدما دعاها دون ذكر اسمها، إلى “وقف أسلوب المعارضة ذات الدوافع النفسية والتسليم الكلي بمخرجات العملية الانتخابية، أو اتخاذ موقف واضح بالانسحاب من البرلمان”.

أشنو قال بايتاس؟

واعتبر بايتاس، خلال استضافته في برنامج “ديكريبتاج” على إذاعة “إم إف إم”، أمس الأحد (14 نونبر)، أن أسلوب المعارضة الذي يمارسه نواب البيجيدي فيه “ضيعة للوقت والزمن التشريعي وتغذي توترات تعد بلادنا في غنى عنها”.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة أن كالمعارضة القوية تصب في صالح أداء الحكومة، وترتقي بنفسها إلى مستوى القوة الاقتراحية، بعكس تلك المبنية على دوافع نفسية”، داعيا فريق حزب المصباح، دون تسميته، إلى “وقف هذا الأسلوب والتسليم الكلي بمخرجات العملية الانتخابية، أو اتخاذ موقف واضح بالانسحاب من البرلمان”.

وعبر المتحدث عن استغرابه من أنه يجد نفسه في البرلمان مع طرف ما زال يشكك في نتائج الانتخابات الماضية، ولا يتوانى في الوقت ذاته من استعمال الحقوق الدستورية والآليات القانونية المكفولة لأعضاء البرلمان لمواصلة التشكيك في هذه النتائج.

وقال المسؤول الحكومي: “عندما نشكك في الانتخابات يجب أن نتخذ موقفا واضحا كما كانت تفعل الأحزاب خلال فترة سابقة من تاريخ المغرب، أي الانسحاب من البرلمان”، معتبرا أن “الاستمرار في التشكيك في النتائج، وفي الوقت ذاته الجلوس في الصفوف الأمامية، وحضور ندوة الرؤساء، فهو تناقض يجب أن ينتهي”.

بوانو يهاجم بايتاس

وسارع عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابة لحزب العدالة والتنمية، إلى الرد على تصريحات الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي وصفه بـ”غلام الحكومة”، كنا وصف الحكومة بـ”حكومة الارتباك والتطبيع مع الفساد”.

وتساءل بوانو، في تدوينة نشره على حسابه على الفايس بوك، “ما معنى أن يدعو غلام الحكومة، المعارضة الى الانسحاب من البرلمان، وكأن مفاتيحه في جيبه، أو كأن البرلمان مقر تابع لحزبه، وليس مؤسسة من مؤسسات الدولة المحورية التي لها وظائف شتى، هل اختلطت لدى هذا الغلام مهمة ناطق باسم الحكومة، المحددة في مرسوم اختصاصاته، بمهمة ناطق باسم الدولة التي لا قِبل له بها سياسيا وقانونيا، أم أنه كان مجرد ناقل لحلم يراود من جاء به للبرلمان ثم ذهب به الى الحكومة”.

وتابع رئيس المجموعة النيابية للبيجيدي هجومه على بايتاس قائلا: “السبد الناطق باسم الحكومة وباسم شخص اخر، عليه ان يركز في اختصاصاته، ويدافع عن الحكومة، ويراجع جيدا المقتضيات القانونية المؤطرة لمهمته، ومنها النظام الداخلي لمجلس النواب، وان يتجنب التدخل في امور تعني نواب الامة ولا تعنيه، واذا استمر في القفز في الهواء، فنحن جاهزون دائما للرد على هرطقته السياسية”.

بوانو يسخر من وهبي

وضمن تدوينته رد بوانو على تصريحات وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، الذي قال إنه “”امتطى “قصبة” ظنا منه أنها “عود”، لذلك مافيها باس نقول له مبروك”.
وزاد مهاجما وهبي “ربما هو الآخر ما تزال حماسة العضوية في الحكومة تسيطر عليه، وأفقدته بعض توازنه، لدرجة أنه اعتبر نفسه قادما من المستقبل، ووصف حزبنا بأنه قادم من الماضي”.

وتساءل بوانو “عن أي ماض يتحدث، هل يقصد المرجعية الإسلامية لدولتنا ولمجتمعنا، أم يقصد تاريخ أمتنا المجيد، فإذا كان هذا قصده، فنحن معتزون بأننا ماضويون… وعن أي مستقبل، وعن أي حداثة يتحدث، ربما نسي حقيقة حزبه، من سيصدق أن “البام” حزب حداثي، وهو المليء بالأعيان، ترى إذا سألنا أحدهم عن الحداثة، كيف سيكون جوابه.. إنه أمر مضحك”.

وتساءل بوانو في تدوينته: “كيف للسيد وهبي أن يجزم بأن انتخابات 8 شتنبر حكمت على الحكومة السابقة، وهو يضع يده في يد أحد مكوناتها الذي ارتقى بقدرة قادر إلى رئاسة الحكومة، والغريب أن وهبي بنى خطابه الانتخابي على معارضة هذا المكون، فإذا به يتقاسم معه طاولة الحكومة بل وينبري للدفاع عن رئيسه”.

واعتبر المتحدث أن وزير العدل من حقه الدفاع عن الحكومة في سحبها لمشروع القانون الجنائي المتضمن لمقتضيات تتعلق بتجريم الإثراء غير المشروع، مشككا في الغاية من المسارعة لسحبه دون غيره من المشاريع البالغ عددها حوالي 22، خاصة مع تزامن هذا السحب وتفكيك لجنة محاربة الفساد برئاسة الحكومة، ومع خلو البرنامج الانتخابي وقانون المالية كذلك، من أي مقتضيات وإجراءات تتعلق بمحاربة الفساد والريع، وتساءل “أليس هذا هو التطبيع مع الفساد؟”.

بوانو ينقلب على ابن كيران

تصريحات رئيس المجموعة النيابية للبيجيدي، جاءت بعد ساعات قليلة من تأكيد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن دعوته إلى الهدوء في ممارسة المعارضة “هدفها هو التميز وعدم الانضمام إلى “الجوقة” التي انقلبت بين عشية وضحاها من مؤيدة إلى منتقدة”.

وجاء في بلاغ الأمانة العامة للحزب، أمس الأحد، أن معارضة “المصباح” بوصلتها الرئيسية خدمة مصلحة الوطن والمواطن وتحصين الاختيار الديمقراطي وحماية حقوق المواطنين وحرياتهم الأساسية إلى جانب كافة الشرفاء من مختلف التيارات الوطنية الديمقراطية.

وقال ابن كيران إن حزبه “يسهم بإيجابيه في الساحة السياسية، وسيظل بفضل التمسك بتلك المبادئ والمنطلقات وبغض النظر عن النتائج المعلنة في الانتخابات الأخيرة حزبا يتمتع بمكانة معنوية وسياسية محترمة ويحمل رصيدا كبيرا من البذل والعطاء لمصلحة الوطن والمواطنين والانتصار لقضايا الوطن وهموم المواطنين”.