كيفاش
أكدت وزارة الصحة، يوم أمس الثلاثاء (30 دجنبر)، أن الممرضة البريطانية المصابة في إيبولا لم تكن تشعر خلال مرورها في مطار محمد الخامس بأي من أعراض المرض وأن خطر انتقال العدوى خلال فترة عبورها في المطار يبقى جد ضئيل إن لم يكن منعدما.
وأضاف البلاغ أن وزارة الصحة، ومن باب الحيطة والحذر، وتنفيذا للمخطط الوطني لليقظة والاستعداد لمواجهة مرض فيروس إيبولا، تقوم حاليا بتتبع عن قرب الحالة الصحية للأشخاص الأربعة الذين بقوا في المغرب، بعد قدومهم من سيراليون على الرحلة نفسها.
وأوضحت الوزارة، أنها توصلت من منظمة الصحة العالمية بخبر مفاده أن السلطات الصحية البريطانية سجلت، يوم أمس الاثنين (29 دجنبر)، حالة إصابة بمرض فيروس إيبولا لدى ممرضة إثر عودتها من مهمة إنسانية في دولة سيراليون، حيث وصلت هذه الممرضة إلى مدينة كلاسكو بسكوتلاندا في وقت متأخر من يوم الأحد (28 دجنبر)، قادمة إليها من فريطاون بسيراليون مرورا بمطار محمد الخامس في الدار البيضاء عبر الخطوط الملكية المغربية ثم مطار هيثرو بلندن عبر الخطوط الجوية البريطانية.
وذكر أن الممرضة المعنية بالأمر، وكما هو معمول به في إطار المخطط الوطني لليقظة والاستعداد لمواجهة مرض فيروس إيبولا، خضعت، كباقي ركاب الطائرة، لفحص بواسطة الكاميرا الحرارية عند وصولها إلى مطار محمد الخامس في الدار البيضاء ولم تكن حينها تشعر بأي من أعراض المرض، مبرزا أن هذه الممرضة خضعت للفحوصات نفسها عند مغادرتها مطار فريطاون ووصولها لمطار لندن بدون نتيجة.
وأكد البلاغ أنه “من خلال الاتصال مع السلطات الصحية البريطانية ومنظمة الصحة العالمية تبين أن خطر انتقال العدوى خلال فترة عبور المعنية بالأمر في مطار محمد الخامس يبقى جد ضئيل إن لم نقل منعدما، نظرا لأن المعنية بالأمر لم تشعر ببداية أعراض المرض إلا بعد وصولها إلى مطار هيثرو في لندن، مع العلم أنه ثبت علميا أن انتقال فيروس إيبولا لا يتم إلا بعد ظهور الأعراض السريرية للمرض”.
