عثر، أول أمس السبت (24 نونبر)، على جثة تلميذ، يبلغ من العمر 11 سنة، يتابع دراسته في الابتدائي، معلقة إلى جذع شجرة في دوار عين باردة نواحي تاونات.
وكشفت مصادر محلية أنه تم العثور على الطفل من طرف أسرته معلقا بواسطة حبل لفه على عنقه بعمود خشبي يستعمل لتثبيت أعمدة سقف المنزل، مخلفا صدمة قوية وسط زملائه وأفراد أسرته.
وأضافت المصادر ذاتها أن مصالح الضابطة القضائية التابعة للمركز الترابي غفساي انتقلت إلى عين المكان، من أجل معاينة الجثة والإشراف على نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسن الثاني في فاس لإخضاعها للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة المختصة، كما باشرت تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث.