بعد جهود إنقاذ استمرت أربعة أيام، أعلنت فيتنام، اليوم الأربعاء (04 يناير)، وفاة طفل في سنّ العاشرة، سقط في حفرة بعمق 35 متراً في موقع بناء جسر في جنوب البلاد.
محاولات باءت بالفشل
وقد عمِلت عناصر الإغاثة على فصل أنبوب من الخرسانة المُسلحة عن الحفرة، في محاولة لسحب الطفل المحاصر الذي يدعى “تاي لي هاو نام”.
وكان الطفل يبحث على ما يبدو عن خردة، السبت الماضي، حين سقط في أنبوب من الخرسانة لا يتخطى عرضه 25 سنتيمتراً، ويُشكل أحد دعامات بناء جسر جديد في مقاطعة دونغ ثاب.
وقال نائب رئيس اللجنة الشعبية لمقاطعة دونغ ثاب: “إن الطفل فارق الحياة بعدما بقي عالقاً في حفرة ضيقة وعميقة للغاية، مع وقوع إصابات متعددة، كما أن كمية الأوكسيجين كانت غير كافية”.
قصة ريان
وكانت المملكة المغربية تحت الأضواء، الصيف الماضي، بعد تفاعل عالمي كبير مع الطفل ريان الذي سقط في بئر عميقة وظل حبيسها لأيام قبل انتشاله دون التمكن من إنقاذ حياته.وخلّفت المأساة حزنا عميقا في مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف الأرجاء بدءا بالجارة الجزائر، بالرغم من قطعها العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.وصدرت منذ إعلان النبأ الحزين رسائل تضامن ومواساة عن قادة دول ومسؤولين رسميين في بلدان عدة ومن البابا فرنسيس، فضلاً عن فنانين ومشاهير ورياضيين من العالم العربي وخارجه.وكان ريان سقط عرضا في بئر جافة يبلغ ارتفاعها 32 مترا وضيقة يصعب الوصول إلى قعرها حُفرت قرب منزل العائلة.واستغرقت فرق الإنقاذ خمسة أيام للوصول إلى الطفل، وعلى مدى الخمسة أيام أثارت مأساته اهتماما وتعاطفا على نطاق واسع في المغرب وفي العالم العربي وخارجه.