• مآسي إنسانية.. المباني الآيلة للسقوط تواصل حصد الأرواح
  • تشابي خلفا لأنشيلوتي.. هل سيراهن الريال على نجمه السابق لقيادة المستقبل؟
  • الطالبي العلمي: العمق الإفريقي المشترك مجال فريد للشراكة المغربية الموريتانية
  • تكاليف المعيشة تُرهق الطلبة.. مطالب برفع قيمة المنحة الجامعية
  • الرباط.. لوديي يستقبل وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار
عاجل
الثلاثاء 31 يوليو 2018 على الساعة 19:20

مُحلل سياسي: القضية الاجتماعية ليست ظرفية في عُمر حكومة أو حكومتين

مُحلل سياسي: القضية الاجتماعية ليست ظرفية في عُمر حكومة أو حكومتين

قال سعيد الخمسي، نائب رئيس المركز الأطلسي للدراسات الأمنية والتحليل الاستراتيجي، إن خطاب العرش سلّط الضوء على مكامن الخلل ووضع أسس عقد اجتماعي جديد من خلال العديد من الأوراش التنموية.
وأكد المحلل السياسي أن العاهل المغربي كشف في خطابه اهتمامه بالبعد الاجتماعي، باعتباره ملكا وإنسانا.
وعن الدلالات الكبرى للخطاب في شقه الاجتماعي، قال الخميسي، إن له ثلاث إشارات.

استهداف الأكثر هشاشة

الإشارة الأولى وهي أن المغرب، كمؤسساتٍ، تنقصه معرفة علمية بالمواطنين المستهدفين، وهو ما تطرق إليه الملك في عدة خطب، من خلال التأكيد على أن البرامج لا تذهب إلى الفئات المستهدفة، وأن الفئات المعنية ببرامج محاربة الهشاشة والدعم ليست هي الفئات التي تَصلها هذه البرامج، وبالتالي يقتضي الأمر الاشتغال بعمق أكبر.

نقائص كبرى رُغم جرأة البرامج

الإشارة الثانية، وهي أن القضية الاجتماعية راكم فيها المغرب نقائص كبرى رُغم جرأة البرامج، وعلى رأسها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ولهذا أشار الملك اشار إلى إطلاق مقاربة جديدة.

السجل الاجتماعي.. القضية الكبرى

الإشارة الثالثة والأخيرة، حسب المحلل السياسي، هي أن القضية الاجتماعية ليست قضية مزايدات سياسية، وليست قضية تدافع بين الأحزاب، كما أنها ليست قضية ظرفية تعيش عُمر حكومة أو حكومتين.
وأشار المتحدث إلى أن الملك حث على البرامج الاجتماعية باعتبارها قضية استراتيجية، وأنها فوق أي تدافع سياسي، تحتاج إلى مقاربة بعيدة المدى، تأخذ بعين الاعتبار تنمية الإنسان المغربي، عوض استغلال هذه التنمية أو هذه البرامج من أجل قضايا سياسية.