• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 16 أبريل 2016 على الساعة 18:16

ميلود الشعبي.. من راعي الغنم إلى “راعي” الملايير

ميلود الشعبي.. من راعي الغنم إلى “راعي” الملايير

ميلود الشعبي.. من راعي الغنم إلى "راعي" الملايير

عن العربية
سبق للملياردير المغربي ميلود الشعبي، الذي توفي اليوم السبت (16 أبريل)، في حديث سابق ضمن برنامج “شخصيات اقتصادية”، أنه بدأ حياته كراع للغنم وبدأ المشوار من الصفر في 15 من عمره ليمتد لأكثر من 65 عاما، واليوم تضعه فوربس في قائمة الأثرياء، وتصنفه كأول ملياردير مغربي بثروة تناهز الـ3 مليارات دولار.
ولد ميلود الشعبي عام 1930 في منطقة الشعبة قرب مدينة الصويرة، وتلقى تعليما بسيطا في مسجد بلدته ثم عمل راعيا للغنم.
في سن الـ15 ترك المدينة متجهاً إلى مراكش التي استقر فيها لأسبوعين يبحث عن عمل لم يجده، فغادر مراكش إلى القنيطرة حيث عمل في البناء بأجر يومي زهيد. وتدرج، خلال مسيرة امتدت لأكثر من 65 عاما، في قطاعات حيوية عدة أهمها الأشغال العمومية.
ميلود الشعبي كان رئيس “يينا القابضة” التي يديرها أبناؤه اليوم، حيث تعد مجموعته من أقوى الكيانات الاقتصادية في المغرب، وتمتلك 17 علامة تجارية وتوظف أكثر من 20 ألف موظف، فيما تبلغ قيمة الأصول المعلنة لميلود الشعبي 3 مليارات دولار.
وتظهر مسيرة الملياردير المغربي أنها بدأت في القنيطرة، حيث أنشأ فيها مقاولة بناء صغيرة بعاملين فقط، في 1948، وفي عام 1964، بدأ التوسع عبر إنشاء مصنع للسيراميك SUPER CERAME. واستمر توسع ميلود بتصنيع مواد التشييد والبناء حتى عام 68 بعدها تخطت أعماله حدود المغرب إلى دول عربية.
وفي عام 1985 استحوذ ميلود على شركة ديماتيت المتخصصة في صناعة وتوزيع تجهيزات الري الزراعي ومواد البناء. وأنشأ ميلود بعد ذلك شركات جديدة في قطاع تصنيع الورق الكابلات، والبتروكيماويات، البطاريات، التجزئة والضيافة، وفي عام 2000، وحد ميلود نشاطات الشركة تحت مظلة “يينا القابضة”.
وبعد أكثر من 70 عاما باتت مراكش تحتل مكانة مهمة في محفظة استثماراته، فهي قبلة سياحية عالمية، وهي تشهد الآن على أهم مشاريعه خصوصا في قطاع الضيافة والسكن وذلك عبر سلسلة ضخمة من فنادق موكادور ومجمعات الشعبي للإسكان.
استثمارات ميلود الشعبي توفر آلاف فرص العمل في مراكش، المدينة التي لم يستطع أن يجد عملا فيها عندما هرب إليها صغيرا فغادرها إلى القنيطرة.