• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 16 أبريل 2016 على الساعة 18:41

الوكيل العام للملك في استئنافية أكادير: سجين آيت ملول توفي بسبب تعفن ميكروبي

الوكيل العام للملك في استئنافية أكادير: سجين آيت ملول توفي بسبب تعفن ميكروبي

التامك: الرعاية الصحية للسجناء أولوية

كيفاش
أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في أكادير أن التشريح الطبي الذي أمرت النيابة العامة بإنجازه على السجين إبراهيم صيكا انتهى إلى غياب أي أثر للعنف على جسد الهالك، وأن سبب الوفاة “طبيعي راجع إلى تعفن ميكروبي منتشر”.
وأوضح بلاغ للوكيل العام للملك، اليوم السبت (16 أبريل)، أنه إثر وفاة ابراهيم صيكا في المستشفى الجهوي الحسن الثاني في أكادير، أمس الجمعة (15 أبريل)، أمرت النيابة العامة بإجراء بحث دقيق لتحديد ظروف وملابسات الوفاة عهد به إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كما أمرت بتشريح طبي قامت به لجنة من ثلاثة أطباء.
وذكر البلاغ بأن المعني بالأمر كان اعتقل من طرف الشرطة القضائية في كلميم بتاريخ 1 أبريل الجاري “من أجل إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم وممارسة العنف ضد موظف عمومي أثناء قيامه بوظيفته وإهانة هيئات منظمة”، وهي الأفعال التي وضع إثرها رهن تدبير الحراسة النظرية لغاية تقديمه أمام النيابة العامة بتاريخ 4 أبريل.
وأضاف البلاغ أن المعني بالأمر صرح بأنه تعرض للعنف من طرف عناصر الشرطة ملتمسا رفقة دفاعه عرضه على فحص طبي، وهو الأمر الذي استجابت له النيابة العامة التي أمرت بعرضه على المستشفى الجهوي في كلميم قصد إخضاعه لفحص طبي خلص إلى أنه “لا يحمل أي آثار للعنف”، وهي الملاحظة نفسها التي دونها وكيل الملك في محضر الاستنطاق بعد معاينته للمعني بالأمر، علما أن هذا الأخير صرح لممثل النيابة العامة كذلك بأن عناصر الشرطة قامت، أثناء وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، بمرافقته ثلاث مرات إلى المستشفى لكونه يعاني مرض السكري وضغط الدم.
وتابع بلاغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في أكادير أنه بعد إيداع المعني بالأمر السجن بتاريخ 4 أبريل، واصل إضرابه عن الطعام الذي ابتدأه منذ تاريخ إيقافه من طرف الشرطة إلى غاية 5 أبريل حيث انهارت حالته الصحية، فتم نقله إلى المستشفى المحلي في ويزكارن لإعطائه العلاج الضروري، ثم أعيد إلى السجن بعد أن تحسنت حالته الصحية.
وفي صبيحة يوم 6 أبريل 2016، يضيف البلاغ، وأثناء القيام بجولة تفقدية وجد المعني بالأمر مغمى عليه بجانب سريره حيث تم نقله على الفور إلى المستشفى الجهوي في أكادير لتلقي العلاجات الضرورية إلى أن وافته المنية به يوم أمس الجمعة (15 أبريل).
وأكد أن النيابة العامة توصلت بخلاصة التشريح الطبي، الذي تم إنجازه يوم أمس الجمعة، والذي انتهى إلى “غياب أي أثر للعنف على جسد الهالك وأن سبب الوفاة طبيعي راجع إلى تعفن ميكروبي منتشر”.
وخلص إلى أن البحث ما يزال جاريا في الشكاية التي تقدمت بها شقيقة الهالك حول احتمال تعرضه للعنف، وكذلك لتحديد الأسباب والظروف التي أدت إلى وفاته.