• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 25 أغسطس 2017 على الساعة 22:25

موطنها الأصلي في المغرب وتدعي نسبها لجبريل.. الطريقة الكركرية منوضة روينة! (صور وفيديوهات)

موطنها الأصلي في المغرب وتدعي نسبها لجبريل.. الطريقة الكركرية منوضة روينة! (صور وفيديوهات)

منذ أيام انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لأتباع الطريقة الكركرية، وهم يجولون بملابسهم متعددة الألوان في ولاية مستغانم الجزائرية، وهي صور أثارت الشارع الجزائري ودفعت بمصالح الأمن الجزائرية إلى فتح تحقيقات حول زحف هذه الطريقة على بعض الولايات، كما ناشدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وزارة الداخلية ضرورة التدخل لوقف تحرك عناصر الطريقة الطريقة الكركرية، التي ظهرت أخيرا في ولاية مستغانم، وقطع الطريق أمام نشاطها الذي أصبح معلنا في عديد من الولايات الوطن.
وتدوال نشطاء على الشبكات الاجتماعية فيديو لمؤذن جزائري، يرتدي ثيابا بعدة ألوان، ويدعى موسى بلغيت، ويتحدث عن تجربته مع الطريقة الكركرية التي بدأها منذ 11 سنة.
وكشفت صحيفة “الشروق” الجزائرية، في تحقيق لها، أن أتباع الطريقة الكركرية، لمؤسسها المغربي الشيخ محمد فوزي الكركري، نجحوا بعدما وجدوا لهم موطئ قدم في بلدية حجاج في دعوة عامة الناس لاتباع تعاليم الطريقة الكركرية، مشيرة إلى أنّ منهج الطائفة الكركرية التي اشتهرت بملابسها المزركشة يقوم على مبدأين أساسيين، وهما “الخلوة والحضرة”. ويدعي أصحابها الانتساب إلى 48 قطبا، بداية بجبريل ووصولا إلى الرسول الكريم، وهو ما سيفتح، على حد قولهم، الباب لدخول خطر جديد يضاف إلى الشيعة والأحمديين والقرآنيين.
أما الطريقة الكركرية، فتعرّف نفسها على موقعها الإلكتروني بأنها طريقة تربوية تهدف إلى إيصال العباد إلى تحقيق مقام الإحسان حتى يتمكنوا من الجمع بين العبادة والشهود (أن تعبد الله كأنك تراه).
ومن الأهداف الكبرى التي تضعها الطريقة أمام عينيها وتبتغي تحقيقها، حسب ما تعرف به نفسها، “الوصول إلى الله تعالى والتحقق من معرفته المعرفة القلبية على بساط الشهود والمشاهدة، كما تهدف إلى نشر المحبة والسلام بين الخلق، فهي دعوة تصالح مع الخالق والمخلوق و بين الذات والغير…و تهدف إلى تخليص المريد من قيود الهوى والنفس، حتى يكون حرا مما سوى الله تعالى”.
وتنتسب الطريقة الكركية إلى الشيخ محمد فوزي كركري المغربي، وهو موطن الطريقة الأصلية، وتنتشر الطريقة في المغرب وتونس والجزائر وبعض الدول الإفريقية والقليل في مصر والسودان، لكنها تمتلك انتشار ومراكز هامة فى أوروبا وخاصة هولندا وبلجيكا وفرنسا، ويوجد مقر الزاوية في مدينة العروي شمال المغرب، ولها مريدون من عدة دول حتى من غير الناطقة بالعربية، ويعود اسمها إلى جبل كركر بجماعة أفسو، وتقول الزاوية إن أول شيوخها هو أحمد العلوي المستغانمي، الذي ينحدر من مدينة مستغانم الجزائرية، حيث يوجد قبره حاليا، وإن ثاني شيوخها هو الشيخ الطاهري الكركري الذي ينحدر من جبل كركر.
ويطالب المنتقدون للطريقة في الجزائر بشكل خاص بمنع تجمعات هذه الطوائف والتبليغ عن شيوخها، باعتبارها “خارجة عن الملة والمعتقد، لأنها تدعي نسبها إلى جبريل وهو ملاك لا يتزوج ولا ينجب، مما يؤكد أن اعتقادها باطل وتدعي زعامات وهمية هدفها التشويش على العقيدة الحقيقية في الجزائر”، ما دفع بالزوايا الصوفية الجازولية والقادرية والدرقاوية والهبرية والشادلية إلى التبرؤ منها.