في يومها الثاني، أشاد الخبراء والمسؤولون الصحيون الأفارقة المشاركون في المناظرة الإفريقية الأولى للحد من مخاطر الصحة التي تحتضنها مدينة مراكش، اليوم الخميس (17 نونبر)، بانخراط المغرب وجهوده في مواجهة التهديدات الصحية.
تنويه إفريقي
وثمن شيتي مورغان، الخبير الصحي من دولة جنوب إفريقيا، مجهودات المغرب في تنظيم لقاء إفريقي دولي حول موضوع الحد من المخاطر الصحية، بالنظر لما للموضوع من أهمية للقارة الإفريقية”
.
وقال مورغان، في حديث لموقع “كيفاش”، إن الخبراء من مختلف دول العالم اجتمعوا في مراكش للخروج بخلاصات بمواجهة التهديدات الصحية التي باتت تهدد إفريقيا أكثر من أي وقت مضى”.
شراكة مغربية إفريقية
ومن جهتها، عبرت وزيرة الصحة السنغالية، ماري خيميس، في تصريح للموقع، عن شكرها لجلالة الملك محمد السادس والحكومة المغربية على دعوة بلادها للمشاركة في المناظرة غير المسبوقة.
وأبرزت الوزيرة السنغالية، أن “الوفد السنغالي مستعد لمشاركة خبرته في مجال الحد من مخاطر الصحة حيث سيعمل الخبراء السنغال إلى جانب نظرائهم المغاربة والأفارقة على تطوير رؤية مشتركة للحد من المخاطر الصحية التي باتت تهدد الشعوب الإفريقية”.
رسالة سامية
ودعا جلالة الملك محمد السادس، في رسالة سامية وجهها أمس الأربعاء (16 نونبر)، إلى المشاركين في المناظرة الإفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية، إلى توحيد الجهود الإفريقية لصيانة صحة وكرامة المواطن الإفريقي، في مواجهة مختلف التهديدات التي تتربص بالقارة الإفريقية.
وأبرز جلالته أن “المناظرة الإفريقية الأولى تنعقد في فترة يعرف فيها العالم تداخل الأزمات الأمنية والاقتصادية والبيئية، مع ما يترتب عنها من انعكاسات اجتماعية وإنسانية وصحية”.
محاور المناظرة
وتتمحور أشغال المناظرة، حسب بلاغ سابق لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حول مواضيع ذات الصلة بـ”المحددات الاجتماعية للصحة بإفريقيا”، و”القاتل الصامت.. أمراض القلب والشرايين، والسرطان، والتبغ، السكر والسمنة”، و”الصحة العقلية والإدمان.. التربية والتعليم”، “تمويل قطاع الصحة، مسؤولية الدول والاستقرار المالي”، و”استعمال القنب الهندي الطبي بإفريقيا”، و”مكانة طب المستقبل بافريقيا.. الطب التجديدي، والرقمنة والطب عن بعد، والذكاء والعلاجات المتصلة”.
