انتقد المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، عبد الرحيم المنار السليمي، السماح لوفد من جبهة البوليساريو الانفصالية، يضم ما يسمى بممثل الجبهة لدى فرنسا، محمد سيداتي، والانفصالية سلطانة خيا، بالتجول داخل ردهات البرلمان الفرنسي، والسماح لهما برفع علم الجمهورية الوهمية داخل مقر المؤسسة التشريعية الفرنسية.
وقال السليمي، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، اليوم الجمعة (16 شتنبر)، علد إذاعة “ميد راديو”، “واش وحدة منشورة فالسطوحا ولات ففرنسا؟ أنا كنسميها غير الهاربة فوق السطوح، راه هضرنا على 2 تقارير هضرات على هاد التحركات ديال فرنسا، وقلنا باللي فرنسا غتبدا تدير بحال هاد الأساليب، وهي معروفة عند فرنسا”.
وأضاف المحلل السياسي أنه “رغم أن ما حدث داخل فالبروباغندا، ولكن خاص الانتباه وخاص الحيحة تنوض على فرنسا، وعلاش كتدير هاد الحالة، هاد الشي راه ما تدارش من بداية الثمانينات فعهد ميترون”.
وكانت الانفصالية سلطانة خيا قد حلت بفرنسا، يوم الخميس الماضي، بحسب ما أفادت مواقع إخبارية تابعة لجبهة البوليساريو، حيث استقبلها بعض الموالين للجبهة الانفصالية في العاصمة الفرنسية باريس.
وجرى نشر صور توثق لاستقبال الانفصاليَيْن، داخل مبنى “الجمعية العامة الوطنية” بفرنسا، بمبادرة فردية من طرف النائب اليساري عن الحزب الشيوعي الفرنسي جون بول لوكوك.