فالوقت اللي حتى حزب سياسي ما تحرك، على الأقل فالظاهر، عيوش، اللي بزاف كانوا ينتقدوه، هو اللي رجع حاضر فالواجهة ديال ملف الريف.
الناشط الجمعوي ورجل الأعمال نور الدين عيوش أعلن أنه أنهى المبادرة التي يقوم بها رفقة مجموعة من الفعاليات المدنية، لحلحة أزمة الحسيمة التي عمرت أكثر من عشرة أشهر.
وعقد عيوش، في إطار هذه المبادرة، لقاءات متكررة مع المعتقلين على خلفية احتجاجات الحسيمة، حسب ما أوردته جريدة “أخبار اليوم”، مشيرة إلى أن عيوش ورفاقه في المبادرة عقدوا ثلاثة لقاءات مع “نشطاء الحراك” المعتقلين في عكاشة، ولقاءات في الحسيمة يوم 21 غشت الماضي شملت عائلات المعتقلين وفاعلين حقوقيين ومسؤولين عن قطاع الصحة والتربية والتعليم وممثلة عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وبناء على هذه اللقاءات، يقول عيوش للجريدة، “تم رفع تقرير للجهات العليا الأربعاء الماضي”، دون أن يكشف عن مضمونه، مكتفيا بالقول: “للحفاظ على حظوظ كبيرة للوصول إلى حل، فإنه من الأفضل أن تبقى الأمور محاطة بسرية”.