رجاء غرب
عرفت أشغال الملتقى الوطني من أجل تعزيز آليات حماية الأطفال، الذي احتضنته مدينة الرباط، صباح يوم الأحد (25 يناير)، اختفاء الوزراء والشخصيات بمجرد مغادرة الأميرة لالة مريم.
وسطر البرنامج، الذي وزع على الحضور، أن جلسة مناقشة سيعرفها أشغال الملتقى تهدف إلى تسليط الضوء على دور المرصد الوطني لحقوق الانسان والمؤسسات المكلفة بالأطفال ومجتمع المدني.
وظهرت القاعة، دقائق قليلة بعد مغادرة الأميرة لآلة مريم، مملوءة بالأطفال فقط، إضافة إلى بعض الأطر التي رافقت الأطفال.
وتساءل بعض الحضور عن مغادرة الوزراء، خصوصا بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والتنمية الاجتماعية، التي من المفروض أن تؤطر هذه المناقشات.