فرح الباز
بعد الهجوم الذي شنه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، صلاح الدين مزوار، على رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، ها هو حزب الحمامة يخرج بموقف “جديد ومفاجئ” ويعلن مقاطعته لاجتماع اللجنة المكلفة بإعداد الانتخابات التشريعية المقبلة المقرر عقده اليوم الثلاثاء (8 مارس) في مقر وزارة الداخلية.
هذا القرار جاء في بيان “ناري” لحزب التجمع الوطني للأحرار أصدره عقب اجتماعه أمس الاثنين (7 مارس)، عبره فيه المكتب السياسي للحزب عن “استغرابه للخلفية” الكامنة وراء تحريك هذه المتابعات القضائية في حق بعض قيادييه علاقة بالاستحقاقات الأخيرة، معتبرا أن هذه المتابعات شابتها “مظاهر الانتقائية الواضحة”.
وأكد المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار على “ثقته في نزاهة القضاء واستقلاليته وحتمية إحقاقه للعدل والإنصاف”، محذرا مما أسماه “محاولات استعمال القضاء في خدمة أجندات سياسية يتم تصريفها على عدة أصعدة”.
وطالب حزب الحمامة كافة مناضليه “بالتزام اليقظة والتعبئة الشاملة” لإفشال ما أسمه “كل المخططات التي تستهدف إضعاف الحزب والنيل من سمعته وتاريخه”.