ساءل البرلماني عبد اللطيف الزعيم، عن حزب الأصالة والمعاصرة، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتحسين الكشف المبكر عن الحالات المصابة بالسل، بعدما راجت أرقام صادمة مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن حوالي مائة شخص يصاب يوميا بهذا الداء، بينما يفارق تسعة الحياة بسببه.
واستفسر النائب البرلماني عن أولى الخطوات التي ستعمل الوزارة على تنفيذها لتوسيع نطاق العلاج والرعاية للمرضى، خاصة في التجمعات ذات الكثافة السكانية العالية، بعد أن أشار الخبراء إلى أن 15 في المائة من حالات السل لا يتم اكتشافها وتشخيصها سنويا، بينما تفتقد حالات السل المقاومة للأدوية التشخيص الكافي، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
وأمام هذه التحديات، أكد عبد اللطيف الزعيم ضرورة اتخاذ الدولة لإجراءات فعّالة لتحسين الكشف والعلاج، وضمان تغطية الرعاية الصحية للمرضى وتوفير الدعم اللازم لهم، بما في ذلك توفير النقل والمساعدات الغذائية، كما تساءل وزارة الصحة عن كيفية مواجهة التحديات المتعلقة بالسلالات المقاومة للأدوية، و الإجراءات الرئيسية التي سيتم اتخاذها لتعزيز التوعية والوقاية من داء السل بالمملكة.