عشية الدخول السياسي الجديد، عرفت جلسة أكتوبر التي عقدها مجلس مدينة الرباط، مرة أخرى، فوضى عارمة واشتبكات بالأيادي، في مقر بلدية الرباط، بعد ظهر اليوم الخميس (11 أكتوبر)، بسبب مناوشات عنيفة بين المعارضة والأغلبية.
وتسبب رفض رئيس المجلس، محمد الصديقي، طلبا تقدم به فريق حزب الأصالة والمعاصرة لطرح سؤال حول مشاكل قطاع التعمير في العاصمة، في “انفجار” الجلسة.
وبرر العمدة رفض الاستجابة لطلب البام بكونه “نقطة غير مدرجة في جدول أعمال الجلسة المخصصة للأسئلة المكتوبة”، مطالبا بتأجيلها إلى يوم الثلاثاء المقبل.
قرار رئيس المجلس أغضب أعضاء فريقي البام وفيدرالية اليسار اللذان انسحبا من الجلسة، متهمين الرئيس “بتهريب النقاش”.