• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 04 أبريل 2017 على الساعة 11:31

مستشار عزيز رباح يقصف حامي الدين: شكرا ابن كيران لأنك عريت الأمانة العامة لحزبك!!

مستشار عزيز رباح يقصف حامي الدين: شكرا ابن كيران لأنك عريت الأمانة العامة لحزبك!!

الصراع داخل حزب المصباح بسبب البلوكاج وتشكيل الحكومة غادي وكيكبر. كيفاش؟
تدوينة نشرها عبد الحالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أطلقت شرارة الجدال بينه وبين مصطفى بابا، زميله في الحزب ومستشار وزير التجهيز والنقل واللوجستيك السابق.
مصطفى بابا، الذي كان أيضا كاتبا عاما لشبيبة البيجيدي، انتفض في وجه عبد العالي حامي الدين، بسبب نشر هذا الأخير رسالة توصل بها من أحد متتبعيه يشكر فيها عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب المصباح، على ما أسماه “عدم الانبطاح”.
التدوينة لم ترق القيادي مصطفى بابا، الذي دخل في سجال مع عضو الأمانة العامة لحزبه، وجاء في أحد ردوده: “والله ما فهمت شي حاجة.. دابا ابن كيران رجل ويستحق وسام الشرف ولم ينبطح ودافع برجولة عن شرعية الصناديق وووو… وشكون اللي دار العكس؟ وشكون اللي دار هاد الذل والعار؟ واش سعد الدين بوحدو؟ واش الأمانة العامة تغيرت؟ إذن شكرا ابن كيران لأنك عريت الأمانة العامة لحزبك وعريت أعضاءها”.
رد مستشار وزير التجهيز والنقل واللوجستيك لم يرق لعبد الحالي حامي الدين، حيث حاول إقناعه بأنه عمل على نقل الرسالة فحسب، وكتب: “هذا رأي مواطن عادي.. مالك منزعج؟”، وأضاف: “هل هناك من يتبنى العكس؟ هل هناك من ينكر دور ابن كيران في نشر الوعي السياسي لدى الشباب؟”.
مصطفى بابا سيرد قائلا: “يقولها مواطن ماشي مشكل.. لكن يتبناها عضو الأمانة العامة مشكل كبير”.
ووجد عبد العالي حامي الدين نفسه في ورطة، بعد الكم الكبير من الانتقاد التي تلقاه من زميله في الحزب، فرد في تعليق آخر: “أنا أدعم الدكتور سعد الدين العثماني وأتمنى له النجاح في مهمته، مهمتنا جميعا…”، مضيفا: “نحن نتعاون ونتكامل وكل واحد له مكانته”.
يذكر أن حزب العدالة والتنمية يعيش غليانا “صامتا” في الأسابيع الأخيرة، بين مؤيدي عبد الإله ابن كيران وداعمي سعد الدين العثماني.