أعرب مدرب المنتخب الألماني، يواخيم لوف، عن خيبة أمل شديدة إثر الهزيمة أمام كوريا الجنوبية بهدفين نظيفين، والخروج من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة في روسيا، ولم يستبعد تقدمه بالاستقالة.
وقال لوف في تصريحات صحافية إن عليه التفكير في سبب ما حصل وأنه يتحمل المسؤولية.
وأضاف: “لا يزال من المبكر للغاية بالنسبة لي أن أجيب على هذا السؤال. نحن بحاجة إلى ساعتين لنستطيع رؤية الأشياء بوضوح. بداخلي خيبة أمل كبيرة. لم أتخيل أننا سنخسر أمام كوريا الجنوبية.”
وفي وصفه للأجواء في غرفة تغيير ملابس الفريق، قال لوف: “خيبة أمل شديدة. صمت تام”.
وتابع لوف: “أينما ذهبنا، علينا التفكير بشأن ما حدث بهدوء، فأنا الآن بحاجة إلى ساعات لاستيعاب الأمر”.
وقال لوف، الذي تولى تدريب المنتخب الألماني منذ عام 2006 بعد أن كان مساعدا ليورغن كلينسمان، ومن المفترض أن يستمر عقده حتى عام 2022 طبقا لتجديده قبل فترة قصيرة من المونديال الحالي، “لم نطبق خططنا على أرض الملعب.. علي أن أتحمل المسؤولية بالطبع. فقد خسرت كرة القدم الألمانية ككل”.