أشاد المحلل الرياضي ابراهيم الزوين، بقرار تقديم ملف مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030، مؤكدا على أن هذا الملف له أبعاد سياسية واجتماعية وإنسانية ورياضية.
وقال الزوين في تصريح لموقع “كيفاش” إن “طلب تنظيم والترشح لتنظيم كأس العالم ليس جديد بالنسبة للمملكة المغربية، حيت هاد الملف المشترك هو الملف السادس اللي كيقدمو المغرب، فقط الفرق هو أن الخمس الملفات المقدمة سابقا كانت كلها ملف وحيد وأوحد يخص المملكة المغربية فقط”.
وأضاف الزوين “الآن الملف فهو مشترك ولكن مشترك بين 3 من الدول العظمى، الدول الكبيرة، ومن الدول كذلك اللي باعو مسار كبير رياضيا واقتصاديا واجتماعيا وسياحيا، وكذلك القرب الجغرافي والترابط كدول ديال البحر الأبيض المتوسط”.
وأشار الزوين إلى ما جاء في الرسالة الملكية الموجهة لأشغال اجتماع الاتحاد الافريقي برواندا، قائلا إنه “كان فيها توضيح أكثر من جلالة الملك للفحوة والغاية من هاد الملف المشترك، وجا فالرسالة على انه هاد الترشيح المشترك يعد سابقة في تاريخ كرة القدم على الصعيد العالمي وهو عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي”، مشددا على أنه “هادي فحذ ذاتها فهي كتوضح على أنه أبعاد سياسية اجتماعية إنسانية رياضية يعني جميع الامور تجتمع فهاد الترشح”.
وتابع المحلل الرياضي أن “جلالة الملك قال فالرسالة ديالو بأنه يجسد أسمى معاني الالتئام حول أفضل ما لدى هاد الجانب أو ذاك، وينصب شاهدا على تظافر جهود العبقرية والابداع وتكامل الخبرات والامكانات، هادي أنا اعتبرها نجاح كبير بالنسبة للمملكة المغربية”.
كما عبر الزوين عن تفائله بهذا الملف المشترك، قائلا “أنا شخصيا أتفاءل كثيرا بهاد الترشح الثلاثي حيت افريقيا بدون شك غتدعم الملف المغربي وأوروبا غتكون إلى جانب اسبانيا والبرتغال، ويمكن نقول انه ان شاء الله غتكون سابقة، وكأس العالم 2030 غيكون من نصيب هاد الملف المشترك بين المغرب والبرتغال واسبانيا”.
