علي أوحافي
الخناق يشتد من حول رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، الذي يواجه بوادر أزمة اقتصادية مقلقة. كيفاش؟
يوم أمس السبت (6 أبريل) كان هناك اجتماعان غير عاديين لأكبر حلفائه في الحكومة، امحند العنصر، أمين عام الحركة الشعبية، جمع مكتبه السياسي وبرلمانييه في خلوة للتفكير، في الوقت الذي كان حميد شباط، أمين عام حزب الاستقلال، يجتمع ببرلمانيي حزبه في مراكش. وفي القرارات الصادرة عن الاجتماعين ما يقلق راحة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
في الاجتماع الذي عقدته قيادة الحركة الشعبية وبرلمانيوها، صب الحركيون غضبهم على ابن كيران وعلى حزب العدالة والتنمية، ولأول مرة يعبر الحركيون عن موقف صريح بخصوص التعديل الحكومي الذي يطالب به حميد شباط.، مصادر حزبية قالت لـ”كيفاش” إن هناك شبه إجماع وسط الحركيين على ضرورة إجراء تعديل حكومي، والأكثر من ذلك أن يتم قبل شهر يوليوز المقبل.
الحركيون الذين بدوا غير راضين عن أداء الحكومة، في ظل ظرفية اقتصادية صعبة، انتقدوا استفراد وزراء العدالة والتنمية بالقرارات الحكومية الحساسة، وقال العنصر إنه زمن يجب أن ينتهي، وكل القرارات ينبغي أن تتخذ داخل الأغلبية.
في الوقت نفسه كان حميد شباط يجتمع ببرلمانييه في مراكش، وهناك أكد شباط من جديد على تمسكه بالتعديل الحكومي، الأكثر من ذلك هدد شباط ابن كيران بالانسحاب من الحكومة في حال الإقدام على اتخاذ إجراءات ترفع الأسعار أو تزيد من الضرائب في مواجهة بوادر الأزمة الاقتصادية.
