وصف محامي المملكة المغربية أوليفييه باراتيلي، وسائل الاعلام الفرنسية، التي ربطت المغرب بقضية بيغاسوس “بالجبن في تعاطيها مع سير القضية قضائيا”.
وقال باراتيلي، خلال مروره على قناة ميدي1 تي في، إن الإعلام الفرنسي يحتمي بالصمت المطبق، ويطبق حاليا سياسة النعامة التي تدفن رأسها في الرمال، إزاء مطالبة المغرب ودفاعه أمام القضاء، بعرض القرائن المزعومة في ضلوع المملكة في قضية تجسس وهمية.
وجدد باراتيلي نفيه حصول الرباط على برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي واستخدامه للتجسس على عدد من الصحافيين والنشطاء والسياسيين.
وفي معرض رده على أسئلة صحفية ميدي1 تي في، قال المحامي الفرنسي إن “وسائل الإعلام بما فيها “لو موند”، “ميديابار”، راديو فرانس” وغيرها من المنابر التي نشرت شهر يوليوز الماضي، إتهامات مغلوطة باستعمال المغرب لبرنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس”، تحاول تحوير اتجاه النقاش، وتفادي الغوص فيه، بعدما أكدت التحقيقات في فرنسا أن المغرب لا علاقة له بمزاعم قضية بيغاسوس”.
وشدد باراتيلي، على أن “الجهات المسؤولة عن التشهير، تحاول تغطية النقاش الحقيقي بستار من سراب، وذلك من خلال حيل وتلاعبات، عوض تقديم دلائل على الأكاذيب التي روجوها”.
يذكر أن الحكومة المغربية دافعت عن نفسها بنفي امتلاكها “برمجيات معلوماتية لاختراق أجهزة اتصال”.
وقالت الحكومة في بيان مقتضب إن “المغرب، القوي بحقوقه والمقتنع بوجاهة موقفه، اختار أن يسلك المسعى القانوني والقضائي في المغرب وعلى الصعيد الدولي، للوقوف في وجه أي طرف يسعى لاستغلال هذه الادعاءات الزائفة”.
