• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 15 مارس 2017 على الساعة 11:43

محاكمة اكديم إيزيك.. نوفل البعمري يفضح تناقضات محاميي المتهمين

محاكمة اكديم إيزيك.. نوفل البعمري يفضح تناقضات محاميي المتهمين

فرح الباز
قال نوفل البعمري، محامي ضمن هيأة الدفاع عن ضحايا “اكديم إيزيك”، إن البلاغ الذي أصدره ثلاثة محامين أجانب ينوبون عن المتهمين، “يكشف النية المبيتة لهؤلاء المحامين الذين كانوا يريدون، ومن أول جلسة، التأسيس لموقف سياسي يدين المحاكمة والمحكمة”.
وطرح البعمري، في تدوينة نشرها على حسابه على موقع فايس بوك، مجموعة من التساؤلات التي تفند ما ادعاه المحامون الأجانب، وتساءل: “كيف يعقل أن يتم انتهاك والضغط على المتهمين أثناء الاستماع إليهم من طرف المحكمة، وقاعة الجلسات ممتلئة بالملاحظين الدوليين والصحافة؟ هل يمكن تصور هذا الضغط في ظل وجود أعين راصدة للمحاكمة؟”.
وأضاف المحامي البعمري: “كيف سجل المحامون الأجانب تعرض المتهمين للضغط، دون باقي المحامين المغاربة الذين يؤازرون المتهمين، والذين يقومون بواجبهم في الدفاع عن موكليهم بشراسة وقوة دفاعا عن مصالحهم؟ وهل يمكن تصور أن يتعرض موكليهم لما ادعوهم دون أن يسجله المحامين المغاربة الذين ينوبون عن المتهمين؟”.
وتابع عضو هيأة دفاع الضحايا: “إذا كان المتهمون قد تعرضوا لخرق حق من حقوقهم لماذا لم يقم هؤلاء المحامين الأجانب بالاحتجاج على المحكمة، وتسجيل كل ما يروج بمحضر الجلسة، إذا كان ما ادعوه حقيقي فهل الأولى تضمين هذه الإدعاءات بمحضر الجلسة أم إصدار بيان؟ وهل تتصورون أنه يمكن أن ينتهك حق من حقوقهم ويظل هؤلاء المتهمين صامتين عليه؟”.
وقال البعمري إن “الادعاء بوجود اعتداءات أمام المحكمة يتعرض لها أسر المتهمين؛ كيف استطاعوا ملاحظتها دون غيرهم وهم داخل القاعة؟ وكيف لم يتحدث عن هذه الاعتداءات الأسر نفسها وهي تقوم يوميا بتسجيل تواجدها في المحكمة وعرضه على اليوتيوب ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي؟”.
وأضاف المحامي أن هؤلاء المحامين “ومنذ منذ يوم الاثنين (تاريخ استئناف الجلسات)، لم نلاحظ أن هؤلاء المحامين الأجانب قد طلبوا الكلمة ورفض إعطاؤها لهم، بل وطيلة اليومين ظلا صامتين في قاعة المحكمة”.
وأنهى البعمري تدوينته بالقول: “للأسف هناك من جاء للمحاكمة وهو محمل بموقف سياسي يريد تصريفه، عندما فشل في ذلك من داخل قاعة المحكمة عمد إلى إصدار بلاغ يتيم”.