محمد محلا
840 ألف جزائري هاجروا بلادهم في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مقابل 110 آلاف هاجروا سنوات التسعينيات.
أرقام نشرتها مجموعة التفكير الأمريكية «مركز بيو للدراسات»، استنادا إلى بيانات من المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.
الأرقام، حسب مجموعة التفكير، تشهد على العنف الذي عرفته الجزائر سنوات التسعينيات، حيث كان وراء بداية الهجرة الرئيسية، لكن هذه الهجرة عرفت أوجها بعد تولي بوتفليقة الحكم، بسبب طريقة تسييره لأمور البلاد.
وجاء في التقرير: «في التسعينيات هاجر 110 آلاف جزائري البلاد، أما في سنوات ما يسمى المصالحة أي في عهد بوتفليقة، منذ عام 2000، فهاجر الجزائر 670 ألف مواطن نحو إلى أوروبا، وخاصة إلى فرنسا، وأمريكا الشمالية (كندا). وبين عامي 2010 و2013، تم تسجيل 60 ألف مهاجر جديد».
أما بالنسبة إلى الجزائرين الذين هاجروا إلى دول الجوار، فالإحصائيات تشير إلى أن 20 ألف استقروا في المغرب، و10 آلاف في تونس بين عامي 1990 و2013، وهم الأكثر عددا بين الجاليات الأجنبية في البلدين.