• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 13 نوفمبر 2013 على الساعة 18:40

مجلة أمريكية: هذا هو الفرق بين المغرب والجزائر في مكافحة الإرهاب

مجلة أمريكية: هذا هو الفرق بين المغرب والجزائر في مكافحة الإرهاب ما فاز إلا...
ما فاز إلا...
ما فاز إلا…

 

كيفاش

كشفت المجلة الأمريكية نصف الشهرية، «ناشيونال أنتيريست»، أن الطبقة الحاكمة «ذات العقلية المتحجرة» في الجزائر أصيبت بفشل ذريع، إضافة إلى عنادها بعدم التعاون في أي عمل دولي لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك التعاون مع المغرب.

“وتحكم الجزائر طبقة من القادة ذوي الفكر المتحجر، والذي لازالوا يعيشون بالأفكار الثورية لسنوات 1960″، يقول دوف زاخيم، كاتب هذا المقال، الذي شغل منصب نائب وزير الدفاع بين 2001-2004، ومنسقا مدنيا للبنتاغون لإعادة هيكلة أفغانستان بين 2002-2004.

وأضاف دوف زاخيم: «حكم طبقة شيوخ الجزائر، التي لم تظهر أي علامة على التخلي عن امتيازاتها، (…) أظهرت عزمها على عدم الانضمام إلى المنتظم الدولي لمكافحة الإرهاب بما في ذلك المغرب، البلد الذي كان دائما شريكا في الحرب ضد التطرف الديني التي يقف وراءه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والجماعات المتطرفة الأخرى التي تعمل في منطقة الساحل والصحراء».

«وعلى عكس المغرب، الجزائر رفضت التعاون مع الدول الأخرى في مجال مكافحة الإرهاب”، يقول دوف زاخيم، مشيرا إلى أن “النظام الجزائري أظهر عدم رغبته في التعاون مع فرنسا والدول الشريكة في مكافحة الجماعات الإرهابية التي كانت سائدة في شمال مالي».

وأكد كاتب هذا التحليل أيضا أن هذه الطبقة من القادة الجزائريين “كانت وراء عمليات القتل الدموية لعام 1990 التي أدت إلى عشرات الآلاف من القتلى في الجزائر”، مشيرا إلى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي عانى من جلطة دماغية، أخيرا، أعلن أنه سيترشح لفترة رئاسية رابعة وهو في سن الـ76.

وعلى الصعيد الدولي، أشار الكاتب الأمريكي إلى أنه “خلافا لما حدث في المغرب، الجزائر لا تساهم في عملية السلام في الشرق الأوسط”، مشددا على أنه على الصعيد الداخلي السلطات الجزائرية لديها سجل “بالغ السوء” في مجال حقوق الإنسان.

ولتحويل أنظار المجتمع الدولي عن إفلاسها السياسي، تحاول الجزائر استغلال قضية حقوق الإنسان ضد المغرب وقضية الصحراء، يلاحظ زاخيم مرة أخرى، والذي وصف المغرب بأنه ينعم بـ«الاعتدال الديني والاجتماعي والسياسي، في محيط إقليمي تعصف به الاضطرابات».