فرح الباز
أعلنت لجنة الإعلام والتواصل لـ”الحراك الشعبي” في إقليم الحسيمة استعدادها للدخول في “حوار جاد”، بعد الأحداث التي عاشتها المدينة يوم الأحد الماضي (5 فبراير).
واعتبرت اللجنة، في بلاغ لها، أن “الحوار يعتبر أسلوبا حضاريا لتحقيق المطالب”، مشيرة إلى أن “الحراك الشعبي طالب به منذ اغتيال محسن فكري ولازال يطالب به من الناحية المبدئية لحل المشاكل العالقة”.
ورحبت اللجنة “بأية مبادرة جادة ومسؤولة للحوار تساهم في انفراج الوضع وفي التعامل الجاد مع المطالب المطروحة”.
وأشارت اللجنة إلى أن زيارة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس، التي تمت أول أمس الاثنين (6 فبراير)، يجب أن “تصب في انفراج الوضع بدل المزيد من الاحتقان والحصار”.
وطالب متزعمو “الحراك الشعبي” في الحسيمة الدولة بـ”وقف عسكرة الإقليم ورفع الحواجز الأمنية المنتشرة في كل المنافذ المؤدية إلى الحسيمة والمناطق المجاورة”، داعين إلى “خلق جو الاطمئنان لرفع الحصار النفسي عن الساكنة كي تشعر بالأمن والأمان”.