أكد بلاغ للمكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، يوم أمس الأحد (25 يوليوز)، حل فرعه في تطوان، لما أقدم عليه هذا الأخير من “أفعال تتعارض مع إختيارات الحزب وتوجهه السياسي”.
وكان فرع الحزب الإشتراكي الموحد في تطوان، قد جمد مشاركته في الإستحقاقات الإنتخابية القادمة، مع سحب أغلبية أسماء أعضائه من لوائح الترشيح، ليعتبر المكتب السياسي للحزب هذا القرار، “تجاوزا لتوجه ترشح الاشتراكي الموحد، للإنتخابات تحت لواء رمز الشمعة”.
هذا وأعلن المكتب السياسي في بلاغ له، أنه “أمام هذا الخرق القانوني، وإصرار الفرع على إغلاق المقر التاريخي للحزب في تطوان في وجه رفيقاتهم ورفاقهم، فإنه تقرر حل مكتب الفرع، ابتداء من أمس الأحد”.
هذا وتم حسب المصدر ذاته، “تكليف لجنة مشكلة من أعضاء الفرع، تحت إشراف عضو اللجنة الوطنية للتنظيم لتدبير المرحلة في انتظار تجديد الهيكلة التنظيمية في أقرب الأوقات”.
ويشار إلى أن الحزب الاشتراكي الموحد يعيش في الآونة الأخيرة على وقع مجموعة من الأحداث المتمثلة في استقالات أعضاء مكتبه السياسي وفك ارتباط شبيبته به، كردود أفعال على سحب نبيلة منيب، أمينة الحزب العامة لترشيح التنظيم السياسي ضمن فدرالية اليسار الديمقراطي، من ملف الترشح للانتخابات.
