سجلت جهة سوس ماسة ظهور بؤرة صناعية بلغ عدد المصابين فيها إلى حدود مساء اليوم الجمعة (21 غشت)، 108 حالة إصابة مؤكدة، من بين 250 عاملا داخل المعمل.
وحسب مصادر مطلعة لموقع “كيفاش” فإن البؤرة الصناعية تتعلق بمعمل للتلفيف يوجد في آيت ملول، تابع لشركة فلاحية إسبانية، وينشط المعمل في مجال تصدير المنتوجات الفلاحية، إلى الاتحاد الأوروبي بالتحديد، حيث يتم تسويق منتجاتها في أسواق ممتازة ومحلات.
وأضافت المصادر أن بداية ظهور كورونا في المعمل بدأت بحر هذا الأسبوع حين ظهرت أعراض على إحدى العاملات وبعد خضوعها للتحاليل المخبرية تم التأكد من إصابتها بالفيروس، وليتم إخضاع العاملين والإداريين بتنسيق مع السلطات المحلية والصحية في الإقليم لتحاليل كورونا ويتضح أن الوحدة الإنتاجية عبارة عن بؤرة وبائية تضم حالات صامتة بدون أعراض.
وبناء على هذه المعطيات، فقد تم نقل عدد من المصابين بالفيروس الذين لا تظهر عليهم أية أعراض لمنازلهم قصد خضوعهم للبروتوكل المنزلي، فيما نقل الآخرون إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وعلى مستوى الوحدة الإنتاجية قامت الإدارة بتوقيف الانتاج داخل المحطة، وإخضاع باقي العمال للحجر الصحي مدته 15 يوما، كإجراء احترازي والوقوف على حالتهم الصحية.