لعل التصريحات التي أطلقها نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، قبل أيام، في مدينة الحسيمة، كانت بداية خطوات أخرى تليها، ومن المؤشرات على ذلك زيارة بركة، أمس الثلاثاء (17 يوليوز)، مرفوقا بشيبة ماء العينين، رئيس المجلس الوطني للحزب، إلى المجلس الوطني لحقوق الانسان، ولقائه بإدريس اليزمي رئيس المجلس، وأمينه العام محمد الصبار.
وأورد الموقع الإلكتروني لحزب الاستقلال أن هذا اللقاء، الذي وصفه بـ”الهام”، يندرج في سياق استجماع المعطيات حول أحداث الريف لسنتي 1958/ 1959.
وأشار المصدر إلى أن هذه الزيارة تشكل “تفعيلا لمضامين خطاب بركة في مدينة الحسيمة، ولمقررات اللجنة التنفيذية للحزب المتعلقة أساسا بـ”المكاشفة والنقد الذاتي في أفق المصالحة حول أحداث الريف”.
إقرأ أيضا: نزار بركة في خرجة مثيرة وغير مسبوقة: جبر الضرر الجماعي في الحسيمة لم يكتمل… والحزب مستعد للاعتذار!