كيفاش
قال لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، إن ارتفاع أو انخفاض أسعار المحروقات، في السوق الدولية، ينعكس حتما على المستوى الوطني.
وأكد الداودي أن “الدولة تلزم أرباب المحروقات بتوفير حجم احتياط مقدر لضمان تزويد السوق الوطنية، وأيضا لتفادي وقوي أي أزمة غير متوقعة، مما يعني أن الموزع لا يبيع بالسعر المعلن عنه حاليا في السوق العالمية، وإنما بالسعر الذي اشترى به المحروقات بعد مرور 35 يوما”.
وأفاد بأنه من الطبيعي أن يكون هناك تباين في الأسعار، نظرا للتفاوت الحاصل ما بين زمن البيع والشراء، وبالتالي فالإنخفاض الحاصل اليوم في السوق الدولية، سينعكس بعد ذلك على السعر الوطني.
وأضاف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، في تصريح لموقع “العدالة والتنمية”، أن تغير أسعار الدولار الأمريكي يلعب هو الآخر دورا كبيرا في تحديد أسعار المحروقات، خاصة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، حيث ارتفعت أسعار الدولار مقابل الدرهم المغربي، الأمر الذي يفضي إلى وقوع بعض التغيرات الطفيفة في أسعار المحروقات على مستوى السوق الوطنية.
في مقابل ذلك، نفى وزير الشؤون العامة والحكومة رفع الدولة يدها عن مراقبة تعرفة أسعار المحروقات، خاصة بعد التحرير الشامل الذي قامت به الحكومة السابقة.