نظمت الحركة من أجل تقرير مصير القبايل، نهاية الأسبوع الماضي، مسيرة شعبية ضخمة شارك فيها ما يزيد عن 5 ألاف شخص، بالعاصمة الفرنسية باريس.
وحسب ما أورد الموقع الإلكتروني الجزائري “ألجيريا تايمز، رفع المتظاهرون من مواطني منطقة القبايل المحاصرة، شعارات تطالب المجتمع الدولي بضرورة دعم تقرير مصير شعب القبايل المضطهد، والتنويه بتنديد عدد من الدول على رأسها الولايات المتحدة الامريكية بالقرارات الدكتاتورية للنظام العسكري الجزائري تجاه نشطاء الحركة التحررية.
وشارك في المسيرة التي رخصت لها الحكومة الفرنسية، وفق المصدر ذاته، عدد كبير من النشطاء والحقوقيين الفرنسين والأوربيين. حيث جابت عدداً من الشوارع الرئيسية وسط باريس.
وندد المتظاهرون بإصدار النظام العسكري الحاكم في الجزائر، لأحكام جائرة تحت الطلب، ضد أعضاء حركة تقرير مصير الشعب القبائلي، و كذلك ضد نُشطاء آخرين من الحركة الأمازيغية.
وكان نظام العسكر الجزائري، ألغى في محاولة مكشوفة للهروب إلى الأمام، زيارة المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرّية تكوين الجمعيات والتظاهر، التي كانت مقررة منتصف شهر شتنبر الجاري، للبحث في انتهاكات حقوق الإنسان بمنطقة “القبائل”.
وفي كل مرة يحاول القبايليون التعبير عن مطالبهم الحقوقية، يجدون أنفسهم في مواجهات دامية مع الشرطة الجزائرية، حيث تشهد مدينة خراطة الواقعة أقصى شرق بجاية بمنطقة القبائل صدامات عديدة بين متظاهرين والشرطة.
وتعيش المدينة تحت قمع مزمن من طرف القوات الأمنية، حيث تستخدم هذه الأخيرة، الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.