• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 10 أغسطس 2022 على الساعة 11:12

لقاو سطاسيون كتخلّط المازوط بالما.. واش المراقبة ما كيناش؟

لقاو سطاسيون كتخلّط المازوط بالما.. واش المراقبة ما كيناش؟

بغى يدير فيها مطوّر ولكن جابها في راسو، مسير محطة وقود ما قدوش الغلا في الثمن ديال المازوط بغى يزيدها بالغش. كيفاش؟

جابها في راسو

أحال وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببني ملال، نهاية الأسبوع الماضي، مسير محطة بنزين، على قاضي التحقيق في حالة إعتقال للبحث معه، على خلفية شبهة خلط المياه بالبنزين الموجه للبيع في محطته.

و تعود تفاصيل الواقعة، حسب المعطيات المتوفرة لدى موقع “كيفاش”، إلى تعطل حوالي 6 سيارات إثر خلط مسير المحطة البنزين بالمياه، ما دفع أصحابها إلى التوجه بشكايات لدى المصالح الأمنية بالمدينة، ليتم فتح تحقيق كشف تورط المسير في شبهة النصب والاحتيال.

وأكدت مصادر مطلعة للموقع، أنه بعد عدة شكايات لدى إدارة المحطة، حلت لجنة خاصة من مدينة الدارالبيضاء بعين المكان، التابعة لهذه الشركة، ليتم فحص خزانات الوقود، قبل أن تتفاجأ اللجنة بوجود حوالي 18 طن من المياه ممزوجة بحوالي 3 طن من البنزين، وهي الخلاصات التي قدمتها الشركة للجهات الأمنية المختصة.

المراقبة ما كايناش

في تعليقه على الموضوع، أكد الطيب بنعلي، نائب رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن “الأمر لا يتعلق بمسير حر أو صاحب محطة للوقود، وإنما بمسير أجير لدى الشركة البترولية، ربما ارتأى القيام بمثل هذه الممارسات بغرض الاختلاس”.

وقال بنعلي: “كاين واحد النصوص تنظيمية بحال القوانين وهي اللي كتحد من هاد الغش، وما حد هاد النصوص التنظيمية ما نزلوش وبالتالي كيوقعو تلاعبات كبيرة فالمحروقات”.

واعتبر الإطار النقابي، أنه بغض النظر عن هذه الحالة المعزولة، فإن “صاحب محطة الوقود ضحية مثل الزبون”، مشددا على أن “الشركات النفطية هي المسؤولة ومن الواجب عليها مراقبة المحروقات إلى غاية وصولها إلى المحطات”.

وأضاف “ماشي صاحب المحطة اللي كيغش بل الموزع، والشركات النفطية هي المسؤولة على هاد الشي حيت خاصها تبقى مراقبة الشاحنات حتى يوصولو للمحطات”.

وتابع بنعلي في تصريحه للموقع “كيوقعو ممارسات فحال أن السائق كيملئ الشاحنة ديال المحروقات اللي كنشريو ولكن فالطريق ما كيجيش مباشرة للمحطة، كيدخل لشي خزان سري كيسرق بعض المحروقات، وكينقص منها وكيخلطها ببعض المواد ما زال ما عرفنا واش زيت ولا شنو داك الشي”.

وأشار إلى أنه “حنا كمحطة ما عندناش مختبر وما عندنا حتى شي آلية باش نعرفو البرودوي واش مخلط ولا لا، كتجي عندنا شحنة المحروقات كنشوفوها غير بالعين المجردة، والما هو الوحيد اللي كنقدرو نراقبوه حيت ما كيتجانسش، من غيرو ما يمكنش لينا نعرفو”.

وخلص المتحدث، إلى أن “الزبون ملي كيوقع ليه مشكل فشي محطة ما كيبقاش يرجع ليها وكيبقى يقول للناس ما تبقاوش تمشيو لهاديك المحطة را كيخلطو المازوط، والسمعة ديال المحطة كتمشي رغم أن صاحبها حتى هو ضحية بحال الزبون”.