استضافت الشركة الحاضنة للشركات الناشئة Jerusalem Venture Partners، بشراكة مع مدينة مارغاليت للشركات الناشئة، هذا الأسبوع في إسرائيل، ندوة حول الابتكار، احتفاء بالروابط التكنولوجية والتعاون الثقافي، بين المغرب وإسرائيل، على ضوء اتفاقية أبراهام.
وعرفت القمة، التي كان عنوانها “من القدس إلى الدار البيضاء” نقاشا متناغم، مزج بين ما هو تكنولوجي وثقافي وريادة الأعمال، حيث ناقش متحدثون مرموقون من مختلف المجالات، الفنية والتقنية والسياسية، مواضيع انصبت بالأساس حول الإمكانات التي يمكن أن تساهم بالملموس في التعاون بين الدول المشكلة لاتفاق أبراهام.
وفي هذا الصدد، قال رجل أعمال في مجال التكنولوجيا والسياسي الإسرائيلي السابق، إيرل مارغاليت، وهو أيضا، مؤسس ورئيس JVP و Margalit Startup City: “هذا الجمع دليل على أن الابتكار هو الجسر الوحيد الذي يمكن من تعزيز الروابط المتينة بين الدول، وهو ما يمكن من تجاوز الحواجز السياسية. إنها فرصة مواتية للتقدم الجماعي، لما فيه مصلحة للمنطقة”.
وقد أقيم هذا اللقاء بشراكة مع منظمة “فيم-فورورد الشرق الأوسط”، بقيادة المؤسس والرئيس التنفيذي للمنظمة راشيل واجنر روزنزويج، وفلور حسن-ناحوم نائبة رئيس بلدية القدس، وهي منظمة تأسست في القدس قبل 3 سنوات، وتستهدف منح النساء في المناصب الصغيرة في مجال التكنولوجيا فرصة للتقدم في مناصب الإدارية، في مختلف البلدان، وتقديم حلول للمشاكل الرئيسية التي تواجه النساء في أماكن العمل.
وقد تم إنشاء منظمة “فيم-فورورد الشرق الأوسط” بشراكة مع السفارة الأمريكية ومجلس الأعمال الإسرائيلي الإماراتي وهيئة تطوير القدس.
يذكر أنه تم إطلاق أول مشروع لـ”فيم-فورورد الشرق الأوسط” في ماي 2023 في الدار البيضاء، بهدف بناء روابط تجارية بين دول المشاركة في اتفاق أبراهام.
وكجزء من التركيز على دور المرأة في مجال التكنولوجيا، قدمت كل من وفاء بوشتيتا، مديرة المبيعات في مايكروسوفت كندا والمغرب، وميلودة بويشو، مسؤولة في وكالة التنمية الرقمية، عروضا أمام الحاضرين، أكدتا فيها على دور التعاون بين دول اتفاقيات أبراهام، لمساعدة النساء المحتاجات للتوجيه والمرافقة.
