• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 26 نوفمبر 2018 على الساعة 12:30

كيقلّبو على السبة.. البوليساريو تصطاد في المياه العكرة لأمطار العيون (صور)

كيقلّبو على السبة.. البوليساريو تصطاد في المياه العكرة لأمطار العيون (صور)

رباب الداه (العيون)

عرفت مدينة العيون تساقطات مطرية مهمة صبيحة يوم الجمعة الماضي (23 نونبر)، ما تسبب في انحسار الأمطار في الطرقات، سيما حي معطى الله وسوق لمخاخ.
وقامت الدنيا ولم تقعد بين مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، استنكارا لهشاشة البنية التحتية وعدم تدخل السلطات المحلية، الشيء الذي جعل جهات أخرى تغتنم الفرصة لتبخيس تسيير الشأن المحلي، لكن الرد جاء سريعا.

البنية الجغرافية للعيون
سُميت العيون بهذا الاسم لتموقعها الجغرافي الذي يضم أكبر عدد من العيون والمنحدرات، إذ من البديهي انحسار مياه الأمطار في بقع معينة بسبب البنية الجغرافية للمدينة، كيف لا وأعتى الدول وأعظمها اقتصادا لا تنجو من انحسار المياه في الطرقات بل وانجراف البيوت والبنايات، ولعل آخرها ما شهدته أوروبا بشكل أفظع وأفجع جراء سقوط خسائر بشرية ليست بالقليلة.

الركوب على موجة التساقطات
وكما عودتنا جبهة البوليساريو وأبواقها، ككل مرة، لم تفوّت الفرصة لركوب الموجة واستعمال الأسطوانة المشروخة، ولم تسلم الظواهر الطبيعية والتغيرات المناخية التي تصاحب فصل الشتاء من ألسن مناصري البوليساريو، فشحذوا ألسنتهم و أقلامهم لكيل وابل من السبّ والشتم لمسيري الشأن المحلي في مدينة العيون.
يذكر أن بلدية العيون والجماعة المحلية تدخلتا في الوقت المناسب وتداركتا الوضع، دون تسجيل أي خسائر مادية ولا بشرية.

التدخل في الوقت المناسب
ظهور رئيس بلدية العيون في نشرة الأخبار لطمأنة السكان، وتكذيب الإشاعات كان في محله، حيث أشار إلى دور الوقاية المدنية التي قامت بعمل جبّار.
وفي وقت قياسي، تم تجفيف المدينة بأكملها وتسريح المياه في قنوات الصرف الصحي، مشيرا إلى أنها مسؤولية المكتب الوطني للماء الصالح الشرب وليس مجلس البلدية أو مجلس الجماعة، ورغم ذلك تظافرت الجهود وتكاثفت الأيادي لتدارك الوضع في وقت قياسي.

محاولة فاشلة
وقد خاب ظن مناصري البوليساريو وأصحاب الوقفات التنديدية بعد ساعتي زمن بفضل تدخل السلطات المحلية في الوقت المناسب، فلم يجدوا سببا للخروج في مظاهرات إلا إذا كانت اعتراضا على هطول الأمطار!.