• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 26 نوفمبر 2018 على الساعة 12:00

على الفايس بوك.. نقاش حول “في بلادي ظلموني” بين البرلمانية ماء العينين والوزيرة السابقة بنخلدون

على الفايس بوك.. نقاش حول “في بلادي ظلموني” بين البرلمانية ماء العينين والوزيرة السابقة بنخلدون

أثارت أغنية “في بلادي ظلموني”، التي اعتادت جماهير الرجاء الرياضي ترديدها في المدرجات، خلافا بين البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية آمنة ماء العينين، وزميلتها في الحزب سمية بنخلدون.
وبعد أن عبرت ماء العينين عن موقفها من الأغنية، مؤكدة أنها “تدعو إلى الكثير من التأمل”، قالت بنخلدون إنها لم تجد في هذه الأهازيج “خطابا موجها للحكومة”.

ماء العينين: لا يمكن تلخيص الحكاية في شغب الملاعب

وكتبت البرلمانية ماء العينين، في تدوينة على حسابها الفايس بوك، “لا يمكن لأي مغربي أن يظل محايدا أمام هدير أصوات الجماهير في الالتراسات التي تجتاح الملاعب. إلترا الرجاء وأغنية ‘في بلادي ظلموني’ تدعو إلى الكثير من التأمل”.
وأضافت: “جماهير اليافعين تقول كل شيء في الملاعب وأخطر ما نطقت به: قتلتو la passion، الشباب يقول أنه بدون شغف، أي بدون أمل وبدون إقبال على الحياة”.
واعتبرت البرلمانية أنه “لا يمكن تلخيص الحكاية في “شغب الملاعب” كما تم تضخيمه ذات نقاش، ولا يمكن تسليم ملف الالتراسات لوزارة الداخلية تصدر بشأنه مذكرات المنع أو الضبط أو التقنين.. الالتراسات متنفسات، إبداع وتنظيم وطاقة كبيرة يصرفها شباب حائر، فتتفجر في الملاعب بجمالية ودقة تسيل الدموع”.
وأكدت أن “الالتراسات ظاهرة يتقاطع فيها الاجتماعي بالاقتصادي بالسياسي بالثقافي، والمؤسسات المعنية بمناقشة الظاهرة الاجتماعية مدعوة لوضعها بجدية على طاولة النقاش الهادئ قبل أن تهيمن عليها المقاربة الأمنية بدعوى وقف تسييسها، لأن مغرب اليوم ببساطة عاجز بمؤسساته وأحزابه وجمعياته و”نخبه” عن تحريك شباب الملاعب بذلك الشكل. هي جزء من تحولات مغرب اليوم”.

بنخلدون: الشباب لا يشتكون ضد الحكومة

ومن جهتها علقت سمية بنخلدون على تدوينة ماء العنين بالقول: “أعدت الاستماع إلى هذه “الصرخة” مرارا لم أجد فيها خطاب صريح ضد الحكومة كما جاء في عنوان الفيديو، ولكنه خطاب “الشكوى لله”، ضد مجهول/معلوم، من سماته الأساسية كما جاء في الاغنية “صرفوا علينا حشيش كتامة جعلونا كي اليتامى نحاسبوهم يوم القيامة”.
وأضافت، متحدثة عن من يرددون هذه الأغنية، “الشباب يشتكي من تجار المخدرات الذين اضاعوا مقدرات الشباب.. فمن هم التجار ومن يحركهم؟ صرخة شبابية تنم عن وعي كبير، شباب وطني بخير، شباب وطني يحتاج مناخا ديمقراطيا يفجر فيه طاقاته ينفع بها الوطن، فهل من متلقي للرسالة؟”.

ماء العينين: القضية أعقد مِن مَن مع الحكومة

وعادت البرلمانية ماء العينين للرد على زميلتها في الحزب، بالقول: “هل تصدقين أنني لم أنتبه بتاتا للعنوان، ولا يهمني سؤال هل يشتكون ضد الحكومة أو غيرها. تهمني فكرة التدوينة وواقع شباب يائس يسائلنا جميعا”، مردفة: “القضية أكبر وأعقد من من مع الحكومة ومن ضدها”.